أثارت سلسلة مقاطع الفيديو التي نشرها اللاعب الأميركي السابق في دوري كرة السلة للمحترفين، كايل سينغلر، قلقاً كبيراً في الأوساط الرياضية والإعلامية، بعدما أظهرت رسائل مشحونة بالعواطف ومثيرة للقلق حول حالته النفسية، مما دفع الشرطة للتحقيق في هذه القضية.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة أعلنت أنها تتابع من كثب الوضع، إذ أثارت الفيديوهات، التي نشرها كايل سينغلر، عبر حسابه على "إنستغرام" الأسبوع الماضي، اهتماماً خاصاً من قِبل السلطات، بعد أن تضمّنت المقاطع، التي بدأ سينغلر في نشرها بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تصريحات مقلقة حول معاناته النفسية، معززةً المخاوف بشأن حالته الصحية والعقلية.
وتضمّنت مقاطع الفيديو، التي نشرها اللاعب، رسائل عن معاناته من "المعاملة السيئة" و"الاضطهاد"، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يعاني مشاكل نفسية، أو إذا كان هناك تهديد حقيقي على حياته. وفي أحد مقاطع الفيديو، قال سينغلر: "سأقول شيئاً لأنني أشعر بأن صوتي يجري تجاهله. كل يوم تُرمى القذارة في وجهي. لقد أُسيئت معاملتي، واستُخدمت بشكل سيئ، وأشعر بأنني لا أُقدّر. إنني خائف على حياتي".
وفي تعليق رسمي، أكد متحدث باسم الشرطة في مدينة ميدفورد بولاية أوريغون الأميركية، أن الضباط على علم بالفيديوهات، التي نشرها كايل سينغلر على "إنستغرام"، لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تفاصيل إضافية بشأن الوضع النفسي للاعب السابق في الدوري الأميركي للمحترفين، وأضاف: "لا يمكننا التعليق على أمور تتعلق بالصحة النفسية لمواطنينا".
وكان سينغلر (36 عاماً) قد بدأ مسيرته الرياضية في إسبانيا مع فريق لوكِنتوم أليكانتي موسم 2011، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في العام نفسه، إذ لعب لفترة قصيرة، ثم واصل مسيرته في الدوري الأميركي للمحترفين مع فريق ديترويت بيستونز (2012-2015)، ثم أوكلاهوما سيتي ثاندر (2015-2018)، بعد ذلك عاد إلى إسبانيا للعب مع فرق مونبوس أوبراجويرو ثم تينيريفي حتى عام 2019.