الشناوي وعواد... من يكسب الرهان في الكلاسيكو المصري؟

يدور صراع شرس تحت أنظار المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم، على التربع على عرش حراسة مرمى "الفراعنة" في الفترة المقبلة بين محمد الشناوي ومحمد عواد حارسي مرمى القطبين؛ الأهلي والزمالك.

ويدخل محمد الشناوي (33 عاماً)، حارس الأهلي، قمة نهائي كأس مصر، اليوم الخميس، في ظروف معنوية صعبة، بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له أخيراً من جانب جماهير ناديه في اللقاء مع بيراميدز، بسبب الخسارة بهدفين من دون رد والمطالبة بالبحث عن حارس مرمى جديد في المستقبل لخلافته.

وخاض الشناوي برفقة الأهلي 33 مباراة في الموسم الجاري شهدت اهتزاز مرماه بـ32 هدفاً، وهو ما يمثل معدلاً كبيراً يثير المخاوف، حيث لم يحتفظ بنظافة شباكه سوى في 11 مباراة فقط، أي بنسبة الثلث، وهو أقل المعدلات في "السجل النظيف" للحارس منذ انتقاله للأهلي في عام 2018.

وبات الشناوي مهدداً بفقدان مكانه حارساً أساسياً في منتخب مصر مع توتر وضعيته في الأهلي، ما لم يستعد بريقه في قمة نهائي كأس مصر.

كرة عربية

التحديثات الحية

علي معلول يتخذ هذه الخطوة تفادياً لغضب جماهير الأهلي

في المقابل، يدخل محمد عواد (30 عاماً)، حارس نادي الزمالك، القمة المرتقبة في حالة معنوية مميزة بفضل تألقه اللافت برفقة فريقه في المباريات الأخيرة له، بعدما أصبح الحارس الأول على حساب "المغضوب عليه" محمد أبو جبل.

وشارك عواد في 13 مباراة برفقة فريقه هذا الموسم، واهتزت شباكه 11 مرة، وكان نجم لقاء القمة الأخيرة بين القطبين في الدوري، الذي انتهى بالتعادل (2-2)، ونجح في إنقاذ مرماه من عدة فرص، بخلاف لمعانه في التصدي لركلات الجزاء في مباريات حاسمة، مثل لقاء الزمالك مع أسوان في نصف نهائي كأس مصر ولقاءات أخرى في الدوري.

ويسعى محمد عواد لاستغلال قمة الكأس المرتقبة في إهداء الزمالك لقباً كبيراً ينقذ به موسمه، لا سيما أنّ الفريق لا يزال المرشح الأول لحصد لقب بطل الدوري الممتاز في الموسم الجاري.