استمع إلى الملخص
- طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، بيرات، خطف الأضواء بإقتحامه الملعب لالتقاط صورة مع كريستيانو رونالدو، مستغلاً ذريعة الذهاب إلى المرحاض لتحقيق حلمه، وسط تفاعل إيجابي من النجم البرتغالي والجماهير.
- البرتغال تؤكد تفوقها في البطولات الأوروبية بوصولها للأدوار الإقصائية للمرة الثامنة على التوالي منذ عام 1996، مع تأهلها المبكر هذه المرة، وتستعد لمواجهة جديدة في الجولة الثالثة.
شهد لقاء البرتغال وتركيا، الذي أقيم أمس السبت، في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة السادسة، والذي حسمه الأول بثلاثية من دون رد، لقطة صنعت الحدث، كان بطلها طفل، اقتحم الملعب في الشوط الثاني للقاء.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، اليوم الأحد، في تقرير، أن الطفل بيرات (10 سنوات)، الذي جرى نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 سنة) لالتقاط صورة تذكارية واستقبله نجم النصر السعودي بابتسامة عريضة وذراعين ممدودتين، نفذ خطته هذه بعد كذبة على والده الذي حضر معه اللقاء في المدرجات.
وقال الطفل في تصريحات للمصدر ذاته: "لم يصدق أحد أنني سأفعل ذلك، لقد حققت حلمي بكل بساطة. الآن لديّ صورة مع كريستيانو رونالدو، أخبرت والدي بأنني سأذهب إلى المرحاض، لا أعرف إذا كنت سأتمكن من النوم بعد اليوم". من جهته قال والد الطفل بيرات: "رأيته فجأة على سطح دكة البدلاء، ثم بدأ بالركض، من المحتمل أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غض الطرف لأنه صغير جداً".
وأخذ النجم البرتغالي الصبي بين ذراعيه، إذ قام الطفل بإخراج هاتفه الخلوي بسرعة، والتقط صورة شخصية، ثم انطلق مبتعداً وهو يرقص وسط هتافات 61047 مشجعاً في ملعب المواجهة، قبل أن يتم اقتياده خارجاً، من قِبل أمن الملاعب. وبعد هذا اللقاء، حسمت البرتغال الصدارة بست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن تركيا، التي ستلتقي منتخب جمهورية التشيك، في الجولة الثالثة، علماً بأن الأخيرة تعادلت مع جورجيا 1-1، وحصل كلا المنتخبين على النقطة الأولى له في البطولة. وباتت البرتغال، المنتخب الوحيد الذي يبلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الثماني الأخيرة منذ عام 1996، علماً بأنها تأهّلت إلى نصف النهائي في مشاركتها الأولى عام 1984، قبل غيابها في نسختي 1988 و1992.