استمع إلى الملخص
- دويدار يروي بداياته في سباقات 800 و1500 متر، حيث بدأ بفضل تشجيع أخته ومدربه الراحل رائد، وشارك في بطولات عديدة منذ 2013.
- يشكر دويدار والديه على دعمهما، ويؤكد أنه تجاوز عوائق عديدة، مما جعله قوي الشخصية، ويعد بتحقيق إنجاز عالمي لفلسطين.
أكد العداء الفلسطيني الواعد، محمد دويدار (23 عاماً)، أنه جاهز لدخول منافسات العدو في أولمبياد باريس 2024، برأس مرفوع وثبات، بما أنه يفتخر بكونه فلسطينياً، ويرفع علم بلده في منافسة دولية مماثلة، وكشف أنه يستمد قوته من عطاء الشهداء الذين استشهدوا بفعل استهداف القوات الإسرائيلية لهم، جراء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزّة.
وصرح دويدار، في حوار نشره الحساب الرسمي للجنة الأولمبية الفلسطينية، أمس الأحد، بأنه سيشارك ممثلاً عن كل المدن الفلسطينية، ولكل الفلسطينيين: "أدخل السباق مدركاً بأني أنا الفلسطيني، الجنيني، النابلسي، الغزّي، دائماً أدخل مرفوع الرأس"، وهذا ما يؤكد حجم المسؤولية التي يشعر بها كل يوم، من أجل أن يسعد جميع أفراد الشعب، وينسيهم هول الحرب الهوجاء، وأضاف العدّاء الشاب قائلاً "شهداؤنا أعطونا الثبات، والصبر والتضحية، لكي نصل لأهدافنا المسطرة، كما أوجه لهم رسالة لكي يدعوا لنا بالتوفيق، وسترون إنجازاً عالمياً إن شاء الله، خلال هذا الأولمبياد وفي النسخة التي بعده، سنحاول تشريف اسم فلسطين بشكل عام".
وروى دويدار جانباً من مشواره، وبداياته في الرياضة الأولمبية: "اختصاصي هو سباق 800 و1500 متر، بدأت ممارسة العدو بفضل أختي، لقد كانت عداءة، ورافقتها لمتابعتها وهي تتمرن، بعدها شاهدني المدرب وطلب مني أن أتدرب معهم، ومن هنا كانت الانطلاقة، شاركت في بطولات كثيرة، في 2013 و2014، قبل أن يتوفى مدربي في 2016، وهو المدرب رائد".
وشكر العدّاء الطموح جميع من شجعه ودفعه نحو النجاح، إذ خص والديه بالثناء: "والدي من النوع الذي يشجعنا، عندما أدخل إلى البيت يقول، جاء البطل، رحمة الله عليه، ولا أنسى فضل أمي علي"، وتجاوز محمد دويدار عوائق عدة، من بينها وفاة مدربه ووالده، ما جعله قوي الشخصية، ولا يعرف حدوداً للنجاح، فيما يترقب محبوه، ومشجعو فلسطين دخوله.