رفض نجوم منتخب المغرب الحديث مع وسائل الإعلام، بعد نهاية المباراة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية (1-1)، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية، من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج.
وانتظر مراسل "العربي الجديد" في المنطقة المختلطة للصحافيين في ملعب "لاورينت بوكو" بمدينة سان بيدرو العاجية، حتى يوجه أسئلته إلى نجوم المغرب، بعد نهاية المواجهة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، لكنهم رفضوا الحديث إلى جميع وسائل الإعلام.
واستطاع مراسل "العربي الجديد" الحصول على بعض المعلومات من مصدر في منتخب المغرب رفض ذكر اسمه، حول الأسباب الحقيقية، التي دعت رفاق أشرف حكيمي إلى رفض الرد على أسئلة الصحافيين، الذين كانوا بانتظارهم عقب نهاية المباراة.
وبحسب المصدر، فإن نجوم منتخب المغرب يشعرون بالغضب، بسبب قيام بعض وسائل الإعلام المحلية في بلادهم بتسريب معلومات شخصية عنهم خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أن بعضهم لا يتحدث مع الصحافيين عقب الشهرة التي نالها في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر.
كما كشف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، عن قيام عدد من نجوم منتخب المغرب المحترفين في أوروبا باختيار الوسيلة الإعلامية التي يتحدثون لها، حيث يحددون بعض القنوات التلفزية أو صحفا معينة ليقوموا بإجراء المقابلات، مع العلم أن بعضهم يرفض الحديث مع وسائل إعلامهم المحلية منذ 4 سنوات.
وأكد المصدر أيضاً أن بعض نجوم منتخب المغرب غاضبون من وسائل إعلامهم المحلية، بالإضافة إلى الجماهير، التي تواصل شنّ الهجوم الحاد عليهم، بعد تحقيقهم لنتائج سلبية لا ترضيهم، مع أن كرة القدم فيها ربح وخسارة وتعادل.
يذكر أن مباراة منتخب المغرب وخصمه منتخب الكونغو الديمقراطية، شهدت أحداثاً درامية بعد نهايتها، بعدما قام شانسيل مبامبا بالدخول في معركة كلامية مع المدرب وليد الركراكي، قبل أن تتحول الأمور إلى مناوشات انتقلت من الملعب إلى النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.