العظماء السبعة في تاريخ مونديال الأندية

مع بدء منافسات كأس العالم للأندية في نسختها القطرية 2021، تفتح سجلات التاريخ صفحاتها، استعدادا لتدوين أسماء لامعة لنجوم يحققون الإنجاز، ويسجلون الأهداف، ويرفعون الكأس.

ويطرح سؤال نفسه قبل نسخة 2021: "من هم أفضل 7 لاعبين عرفتهم بطولة كأس العالم للأندية في الألفية الثالثة؟"، سؤال تجيب عنه السطور التالية بالأرقام والإنجازات...

رونالدو.. الهداف التاريخي

يعتبر كريستيانو رونالدو هداف نادي يوفانتوس الإيطالي أكبر رمز عرفته مسابقة كأس العالم للأندية منذ انطلاقها وحتى الآن، بفضل الأرقام القياسية التي حققها الدون في رحلته بالمونديال.

ويملك رونالدو رقما قياسيا في عدد مرات التتويج، متساويا به مع أساطير أخرى، مثل ليونيل ميسي، وهو الفوز بالبطولة 3 مرات مع نادي ريال مدريد الإسباني قبل رحيله لليوفي في عام 2018.

ويعد رونالدو في الوقت نفسه اللاعب الوحيد الذي سجل 3 أهداف "هاتريك " في المباراة النهائية للمونديال، وحدث ذلك في عام 2016 عندما سجل 3 أهداف في مرمى كاشيما الياباني، ونجح رونالدو في تحقيق رقم قياسي آخر يتمثل في تسجيل 7 أهداف، وهو أكبر عدد من الأهداف سجلها لاعب في البطولة، وحاز رونالدو على لقب أفضل لاعبي العالم 5 مرات من قبل.

ميسي.. "الهاتريك" الأسطوري

يظهر ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني ضمن أساطير مونديال كأس العالم للأندية عبر تاريخها منذ انطلاقها. وقاد ليونيل ميسي فريقه الكتالوني برشلونة لكتابة سطر عظيم في تاريخه من خلال إحراز لقب البطولة 3 مرات أعوام 2009، 2011، 2015 كان فيها الرجل الأول والنجم الأكثر تأثيرا.

ولم يكتف ميسي بالحصول على اللقب فقط، بل نجح في تسجيل 5 أهداف، وهو صاحب المركز الثاني في قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلا للأهداف في بطولة مونديال الأندية، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل لاعب أيضا، وهو من وضع البارسا على منصات التتويج بعد مشاركة غير موفقة شهيرة في عام 2006. ويعد ميسي من أفضل نجوم الكرة في التاريخ، وهو اللاعب الأكثر حصولا على جائزة أفضل لاعبي العالم والكرة الذهبية برصيد 6 مرات.

سواريز.. الأعلى تسجيلا

اسم آخر في قائمة العظماء الذين عرفتهم البطولة الكبرى، رغم أن توهجه لم يأت سوى عبر نسخة واحدة كتب بها التاريخ من خلال تجربته الشهيرة مع برشلونة الإسباني. ونجح لويس سواريز في المساهمة وتشكيل ثنائي مرعب مع ليونيل ميسي، وقاد البارسا لحصد لقب 2015، وهي البطولة التي شهدت تسجيل سواريز 5 أهداف ليتوج هدافا لها، ويصبح اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في بطولة واحدة ويسطر اسمه بأحرف من الذهب الخالص في تاريخ البطولة الكبرى، بوصفه صاحب رقم قياسي، لا يزال صامدا حتى الآن في تاريخ البطولة. ويلعب سواريز هذا الموسم برفقة أتلتيكو مدريد الإسباني بعد رحيله عن صفوف البارسا، لخلافه مع المدرب رونالد كومان.

مودريتش.. بطل 2017

يبرز اسم لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا ونجم ريال مدريد في مقدمة أبرز أساطير البطولة الكبرى، وخاصة في نسخة 2017 كانت نقطة البداية نحو العام الأشهر والأهم في مسيرته بالمستطيل الأخضر 2018 الذي حقق خلاله كل شيء.

ونجح مودريتش في خطف كل الأنظار وقتها، حينما قاد ريال مدريد لحصد اللقب الكبير بعد الفوز على غريميو البرازيلي بالمباراة النهائية بهدف رونالدو، وكان مودريتش هو النجم الأكثر تأثيرا في تشكيلة الفريق الملكي، وتوج في نهاية البطولة كأفضل لاعبي المونديال للأندية، وكانت مفاجأة كبيرة في ظل وجود كريستيانو رونالدو، وانطلق بعدها ليتوج في العام التالي 2018 بجائزة أفضل لاعبي العالم وأوروبا وينال الكرة الذهبية.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تدابير صحية صارمة خلال كأس العالم للأندية في قطر

داني ألفيش.."العميد"

ورغم كونه مدافعا، إلا أنه حقق لنفسه مكانة كبيرة في سجلات التاريخ عبر مجموعة من الإنجازات. هو داني ألفيش ظهير أيمن منتخب البرازيل، وقائد برشلونة الإسباني السابق، الذي نجح في الحصول على لقب بطل العالم 3 مرات. وكان ألفيش نجما كبيرا في تشكيلة الفريق الكتالوني التاريخي برفقة ميسي وإنييستا وجيرارد بيكيه، والذين صنعوا مجد البارسا في التتويج 3 مرات برفقة الفريق، وكان صمام الأمان ومصدرا مهما، وهو اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب عالميا.

إديلسون .. "الساحر الأول"

اسم يبدو مغمورا، ولكنه أسطورة المونديال الأول في التاريخ واللاعب الذي كتب اسمه في سجلات كأس العالم للأندية، بعدما أصبح أول لاعب يحصد جائزة نجم النسخة الأولى للبطولة التي جرت في عام 2000. ونجح إديسلون دا سيلفا رأس الحربة المولود في 17 سبتمبر/ أيلول 1971 في قيادة فريقه كورينثيانز البرازيلي لحصد اللقب على حساب غريمه التقليدي فاسكو داغاما في النهائي الشهير، وكان نجم مباريات أخرى صعبة، بعد أن سجل التاريخ هدفيه في مرمى ريال مدريد الإسباني في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 ، وفتحت الباب أمام تأهل الفريق إلى الدور النهائي للبطولة، ثم التتويج، ليتم اختياره كأفضل لاعبي العالم.

أبو تريكة .. أيقونة العرب

رغم عدم حصوله على لقب كأس العالم للأندية، إلا أن النجم المصري محمد أبو تريكة قائد الأهلي السابق فرض اسمه في سجلات بطولات كأس العالم للأندية عبر سلسلة من الأرقام القياسية والإنجازات الشخصية المسجلة باسمه. أبو تريكة هداف بطولة كأس العالم لعام 2006 برصيد 3 أهداف، بالإضافة إلى تواجده في المركز الثالث ضمن قائمة اللاعبين الأكثر تهديفا برصيد 4 أهداف متساويا مع دي نيلسون البرازيلي، خلف كريستيانو رونالدو المتصدر وليونيل ميسي ولويس سواريز صاحبي الوصافة، كما شارك أبوتريكة في 11 مباراة وهو أكبر عدد من المباريات، متساويا مع زميله وائل جمعة أسطورة الدفاع الأهلاوية بخلاف خوض 5 بطولات كبرى.