يعيش رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو وسط زوبعة من المشاكل قد تكلفه الكثير قضائياً بعد انقضاء عهدته مع الفريق، حيث فجّرت جمعية اللاعبين الإسبان فضيحة من العيار الثقيل، راح ضحيتها اللاعبون الذين أُجبروا على تخفيض أجورهم رغماً عنهم.
وأعلنت الجمعية التي تحمل مهمة الدفاع على حقوق اللاعبين، في بيان نقلته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن مجلس إدارة "بلاوغرانا"، وبقيادة رئيسه بارتوميو، قد خفّضوا رواتب اللاعبين دون الجلوس على طاولة المفاوضات معهم، وهو ما يعتبر اختراقاً خطيراً.
وجاء في نص البيان: "أقبل نادي برشلونة على ترسيم قرار تخفيض أجور اللاعبين دون العودة للتفاوض معهم، ولا حتى مع ممثلين عنهم، متجاهلين المعايير التي تفرضها رابطة كرة القدم، مما نعتبره تجاوزاً للقوانين".
وتابع "تطلب جمعية اللاعبين الإسبان من نادي برشلونة، أن يلغي الإجراءات الإدارية التعسفية التي أجراها، وأن يدخل في مفاوضات مع المعنيين بطريقة قانونية، بما أنّ قانون العمال يحميهم".
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد عبّر عن عدم رضاه لطريقة تسيير الفريق، كما قاطع التدريبات لفترة طويلة، ورغم أنّه لم يكشف التفاصيل، إلا أن هذا التجاوز قد يكون ضمن مجموعة من التجاوزات الأخرى التي أضرّت باستقرار الفريق.
وحذّرت الهيئة النقابية في ختام إعلانها، كما هدّدت مجلس إدارة النادي الكتالوني بالتصعيد في حالة تواصل خروقاته، بعدم ضمان حقوق اللاعب التي تشرعها له قوانين الرابطة الإسبانية.