عبّر مدرب منتخب تونس لكرة القدم، جلال القادري، عن تضامنه الكامل مع رئيس الاتحاد المحلي، وديع الجريء، المسجون حالياً، للتحقيق معه في قضية تتعلق بعقد المدرب السابق، الصغير زويتة.
واستنكر القادري، في تصريح حصري لـ"العربي الجديد"، الخميس، حملات التشفّي التي أظهرها بعض المتابعين للشأن الرياضي في البلاد، مؤكداً أنه يثق في القضاء التونسي من أجل الإفراج عن الجريء، الذي دخل الآن أسبوعه الثالث وراء القضبان.
وكشف القادري عن أن اعتقال وديع الجريء كان له أثر سلبي على نفسية لاعبي منتخب تونس، خصوصا على العناصر التي تلعب في أوروبا نظرا لعلاقتهم القوية معه، وفقاً لتصريحه، مشيراً إلى أن أعضاء الجهاز الفني والإداري يسعون الآن إلى سد هذا الفراغ والوقوف بجانب اللاعبين في الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المنتخب.
واعتبر القادري أن الجدل الكبير الذي يثار حالياً في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي يشبه كثيراً الوضع الذي سبق مشاركة منتخب تونس في بطولة كأس العالم قطر 2022، داعياً الجميع إلى الالتفاف حول المنتخب ودعمه من أجل النجاح في كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024.