القادري يُعيد الهيبة إلى الدفاع التونسي بأرقام مميزة

29 مارس 2023
القادري قاد منتخب تونس للتأهل (كليف ماسون/Getty)
+ الخط -

أنجز المدرب جلال القادري بنجاح، مهمة ثانية، منذ أن تسلم تدريب منتخب تونس لكرة القدم، فبعد أن قاد "نسور قرطاج" إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، قادهم إلى التأهل إلى كأس أفريقيا في ساحل العاج، عقب الانتصار على منتخب ليبيا، الثلاثاء، بنتيجة 1ـ0.

وتؤكد الأرقام، أن القادري نجح في مهمته مع "نسور قرطاج" حيث لم يعرف الهزيمة إلا في مواجهتين، الأولى ودية أمام البرازيل والثانية أمام أستراليا في نهائيات كأس العالم.

واحتفل القادري بمرور عام على رأس المنتخب التونسي، بإنجازات عديدة، فقد قاد النسور في 14 مباراة في كل المسابقات، حقق خلالها 8 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، وهي أرقام مثالية تثبته على رأس المنتخب التونسي في المرحلة القادمة.

أمّا الرقم المميز في مسيرة القادري مع النسور، فهو الصلابة الدفاعية التي باتت نقطة قوة منتخب تونس، فخلال هذه المباريات، اهتزت شباك تونس في مباراتين فقط الأولى أمام البرازيل وديا في باريس، والثانية أمام أستراليا، ذلك أن المنتخب التونسي يخسر كل مباراة يقبل خلالها أهدافا.

ورغم أن المنتخب التونسي خاض عديد المباريات في غياب أسماء مؤثرة في الدفاع مثل منتصر الطالبي وياسين مرياح ونادر الغندري وديلان برون، فإنه لم يفقد توازنه، كما أن القادري نجح في تنويع الخطط، ففي بعض المباريات اعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور، وفي مباريات أخرى اعتمد على طريقة كلاسيكية، ولكن في كل المواجهات كسب التحدي.

ويملك المنتخب التونسي بقيادة القادري منظومة دفاعية قوية للغاية، تنطلق من لاعبي وسط الميدان وخاصة الجدار الذي يتكون من إلياس السخيري وعيسى العيدوني، وهو ما ساعد النسور على تفادي قبول الأهداف واستعاد الدفاع قوته التي افتقدها في مباريات سابقة.

والتأهل إلى النهائيات دون قبول أي هدف بعد مرور 4 جولات، يؤكد أن المنتخب التونسي بات يملك تنظيما قوياً في الدفاع يساعده على تحقيق أهدافه الأساسية بداية من التأهل إلى المرحلة النهائية.

دلالات
المساهمون