الكعبي يحسم المنافسة بنهاية موسم نارية بين أولمبياكوس وأسود الأطلس

12 يونيو 2024
الكعبي تألق مع أولمبياكوس وكذلك منتخب المغرب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أيوب الكعبي يتألق بتسجيل "هاتريك" في مباراة منتخب المغرب ضد الكونغو، مساهمًا في فوز كبير ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا جدارته بالمشاركة الأساسية بعد مشاركة بديلة أمام زامبيا.
- الكعبي يبرز مهاراته التهديفية ويستغل الفرص بكفاءة عالية، محرزًا نقاطًا ثمينة في صراع المنافسة على مكان أساسي بين نجوم "أسود الأطلس"، متفوقًا على يوسف النصيري وآخرين.
- نهاية موسم مميزة للكعبي مع أولمبياكوس، قاده للتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي وحصد جائزة أفضل لاعب، مما رفع أسهمه في سوق الانتقالات وأكد حضوره القوي مع منتخب المغرب بتسجيل "هاتريك" مؤثر.

تابع المهاجم أيوب الكعبي (30 عاماً)، تألقه، وفرض نفسه نجماً في لقاء منتخب المغرب، ومُضيفه، منتخب الكونغو، مساء الثلاثاء، بعد أن أحرز "هاتريك" قاد به منتخب بلاده إلى حصد انتصارٍ جديدٍ في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكداً أن ظهوره أساسياً كان مستحقاً، بعد أن شارك بديلاً في لقاء زامبيا منذ أيام قليلة، ولم يترك بصمته في هذه المواجهة.

ودفع المدرب وليد الركراكي بمهاجم أولمبياكوس، وفضّله على يوسف النصيري، وردّ الكعبي على ثقة مدربه بتسجيل ثلاثة أهداف عكست مهاراته التهديفية العالية، إذ إنه استغل كل الكرات، التي وصلته، من أجل هزّ شباك منتخب الكونغو، محرزاً نقاطاً ثمينة في صراع التنافس على اللعب أساسياً في صفوف "أسود الأطلس"، نظراً للسباق القوي بين النصيري والكعبي وسفيان رحيمي، إضافة إلى أمين عدلي وأسماء أخرى غابت عن معسكر منتخب المغرب، تطمح إلى المشاركة.

الكعبي حاسم مجدداً

كانت نهاية الموسم مميزة في مسيرة الكعبي، الذي كان حاسماً في مختلف المسابقات، فقد قاد فريقه، أولمبياكوس اليوناني، إلى التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي، بتألق كبير في نصف النهائي، ثم سجل هدف النهائي، متوجاً بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وهي أهداف رفعت أسهمه كثيراً في سوق الانتقالات، فبات ملاحقاً من قِبل الأندية القوية في دوريات أكثر تنافسية مثل الدوري الإسباني، إذ يتابع العديد من الفرق تألقه، ولا نستبعد مشاهدته مع فريق جديد في "الميركاتو" الصيفي، في تتويج لمجهوداته الكبيرة.

كما أن الكعبي فرض حضوراً مميزاً في صفوف منتخب المغرب، ذلك أن حضوره في المعسكر الأخير كان مستحقاً، بفضل التألق مع أولمبياكوس، ولكن الكعبي، لم يعد مستعداً للبقاء بديلاً، فاستغل أول فرصة يكون فيها أساسياً، ليبصم على "هاتريك" سيدفع المدرب الركراكي إلى مواصلة الاعتماد عليه أساسياً، إذ إنه سجل أهدافاً أكثر من النصيري مع منتخب المغرب في عام 2024، ونقل نجاحه من المسابقة الأوروبية إلى المنتخب المغربي، الذي استفاد كثيراً من هدّافه، ذلك أنه سجل في أقل من شهرين "هاتريك" مع فريقه في نصف نهائي دوري المؤتمر وكذلك مع منتخب المغرب، وهي نهاية موسم قوية تُعيد الاعتبار إلى هذا النجم.