يواجه التونسي حنبعل المجبري لاعب مانشستر يونايتد، والجزائري سعيد بن رحمة لاعب ويستهام، موقفاً صعباً في الفترة الماضية، بعد أن خسر كل واحد منهما مكانه الأساسي في صفوف فريقه، وبالتالي بات مهدداً بالرحيل، إضافة إلى المشاكل مع المنتخبين التونسي والجزائري.
ويسعى مانشستر يونايتد لتجاوز عقبة مضيفه ويستهام، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ18 من الدوري الإنكليزي، السبت، والمحافظة على مركزه السابع، باعتبار أن نقطة وحيدة تفصلهم عن فريق "المطارق"، وبالتالي ستكون المواجهة قوية وشديدة التنافس.
وخلال هذه المباراة، فإن فرص سعيد بن رحمة أو حنبعل المجبري في الظهور ضمن التشكيلة الأساسية تبدو أمراً صعباً للغاية، باعتبار أن كل واحد منهما أصبح خارج حسابات مدربه في الفترة الماضية، ووضع كل لاعب منهما يشبه منافسه بشكل كبير للغاية، ولكل واحد منهما أهداف لا تختلف كثيراً عن منافسه، إضافة إلى التقارب الحاصل في وضعية الفريقين.
ومن بين القواسم المشتركة بين النجمين، أن كل واحد منهما كان مستبعداً من معسكر منتخب بلاده في الشهر الماضي، ذلك أن بعض الأخبار في تونس تؤكد أن سبب عدم دعوة المجبري هو إشكال مع المدرب جلال القادري الذي عاقبه لعدم تقيّده بالانضباط، أما بن رحمة، فإن اللقطة الشهيرة التي جمعته بمدرب "الخضر" جمال بلماضي، خلال المواجهة الودية مع منتخب مصر كانت سبباً في استبعاده من القائمة.
وظهر كل نجم ضمن قائمة كل منتخب الموسعة التي كشف عنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، للمشاركة في نهائيات كأس أفريقيا لكرة القدم، التي ستنطلق الشهر المقبل في ساحل العاج، حيث تبدو مواجهة السبت فرصة مهمة لكل واحد منهما، من أجل إثبات أنه يستحق المشاركة، رغم أن الوضع يبدو مختلفاً نسبياً بينهما، ذلك أن المجبري يملك فرصاً كبيرة، ليكون ضمن قائمة الـ27 لاعباً التي سيختارها مدرب "نسور قرطاج"، بينما قد يواجه بن رحمة خطر الاستبعاد، بسبب تصرفه الأخير الذي ربما يكلفه غالياً.
في المقابل، ربما تكشف المواجهة ظهر السبت، عن مستقبل كل لاعب في المرحلة القادمة مع قرب فتح سوق الانتقالات الشتوية في أوروبا، ورغبة كل نجم في أن يتمتع بفرصة اللعب باستمرار، بعد أن واجها التجاهل في الأسابيع الأخيرة رغم طموحات كل لاعب، ورغبته في ترك بصمته.