بعد مساهمته الكبيرة في تأهل منتخب الأرجنتين للمباراة النهائية لبطولة "كوبا أميركا" 2021، لمواجهة منتخب البرازيل يوم السبت القادم، أثبت النجم، ليونيل ميسي، أنه أعظم هداف في تاريخ كرة القدم لناحية المساهمة التهديفية في البطولات الكبيرة (كأس العالم، يورو، كوبا أميركا).
وبعدما سجل 4 أهداف وصنع 5 في بطولة "كوبا أميركا" 2021، وتصدر قائمة الهدافين والصانعين في البطولة القارية، سجل ميسي رقما كبيرا وهو 41 مساهمة بالأهداف (تسجيل وصناعة) في البطولات الكبيرة (كأس العالم والكوبا).
ويعني هذا الرقم أن ليونيل ميسي، تفوق على "الظاهرة" الهداف، رونالدو نازاريو، الذي ساهم بـ32 هدفاً (تسجيل وصناعة) في بطولتي (كأس العالم و"الكوبا"، وعلى النجم الألماني الهداف أيضاً، ميروسلاف كلوزيه، الذي ساهم بـ27 هدفاً (صناعة وتسجيل).
وأثبت ليونيل ميسي بهذه الأرقام أنه واحد من أعظم الهدافين في كرة القدم حالياً وليس فقط مع فريق برشلونة الإسباني، بل على الصعيد الدولي أيضاً مع منتخب الأرجنتين، بعدما رفع عدد أهدافه إلى 76 في 150 مباراة لعبها مع منتخب "الألبيسيليستي".
فهل يُتابع ميسي عروضه القوية في "كوبا أميركا" 2021، ويُسجل في المباراة النهائية ضد المنتخب البرازيلي ويُتابع صدارته للهدافين وكذلك يرفع عدد أهدافه الدولية ومساهمته مع المنتخب، أم أن الحظ سيقف في وجهه مجدداً في النهائي القاري؟