المغرب يلاقي جزر القمر في مواجهة عربية بـ"الكان"

14 يناير 2022
منتخب المغرب يريد تحقيق فوزه الثاني (جلال مرشدي/ الأناضول)
+ الخط -

تترقب الجماهير العربية، اليوم الجمعة، المواجهة العربية الخالصة، عندما يلتقي مُنتخب المغرب مع نظيره جُزر القُمر في الجولة الثانية من عمر المجموعة الثالثة في سباق الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المُقامة حالياً في الكاميرون وتستمر حتى 6 فبراير/ شباط القادم.

ويُمثل اللقاء فُرصة لحسم التأهل المُبكر لمُنتخب "أسود الأطلس"، كذلك، فإنه الفرصة الأخيرة لفريق جُزر القُمر في سباق الوصول إلى الدور ثمن النهائي من عمر البطولة القارية. ويدخل المُنتخب المغربي اللقاء متصدراً جدول ترتيب المجموعة، ويملك في جعبته 3 نقاط غالية، بعد الفوز على أقوى مُنتخبات المجموعة، وهو غانا، بهدف سفيان بوفال في الجولة الأولى، ويُتيح له الفوز على جُزر القُمر حصد تأشيرة التأهل للدور التالي.

في المقابل، لا يملك مُنتخب جُزر القُمر أية نقاط، وخسر أولى مبارياته في البطولة الأفريقية بالتعثر أمام الغابون بهدف من دون رد، ويبحث عن الفوز بدوره للإبقاء على آمال التأهل أو التعادل على الأقل. ويخوض مُنتخب المغرب اللقاء في ظروف أفضل مما كان عليها في لقاء غانا في الجولة الأولى، واستعاد "أسود أطلس" أكثر من نجم في الفريق ممن عانوا من الإصابات وعدوى فيروس كورونا، وأبرزهم أيوب الكعبي، رأس الحربة، وأيمن برقوق وسفيان أمرابط، ثنائي الوسط، وهم من عناصر الخبرة والأوراق المُهمة في الوسط، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة سفيان بوفال، نجم المباراة الأولى منذ البداية.

ويُراهن المُنتخب المغربي على ياسين بونو في حراسة المرمى، وأمامه أشرف حكيمي ونايف أكرد ورومان سايس ونايف أكرد وسامي ماي في الدفاع، وآدم ماسينا ويوسف ملاح وعمران لوزا وعز الدين أوناحي في الوسط، وزكريا أبوخلال وسفيان بوفال في الهجوم، وهي المجموعة التي نجحت في كسب ثقة المدرب البوسني في أول جولة، وقدمت عرضاً رائعاً مميزاً في مواجهة غانا الأولى.

ويأمل وحيد حاليلوزيتش، المُدير الفني للمغرب، في حصد الانتصار الثاني لتأمين التأهل للدور الثاني للبطولة القارية، مع استمرار استعادة كل اللاعبين المُصابين في الفترة القادمة، قبل نهاية الدور الأول على أقصى تقدير، لضمان استعادة صفوفه بشكل كامل والمُنافسة على لقب البطولة.

ويدخل منتخب جُزر القُمر اللقاء معتمداً على تشكيلته المُعتادة التي يعتمد عليها أمير عبدو، المدير الفني، مثل على أحمادا حارس المرمى، وقاسم عبد الله وداهوما وبكاري وزاهاري ويوسف مشجناما وبنجلود وألفاردو بن محمد وياسين برهان ورافدين عبد الله، وسط توجه المُدير الفني للإبقاء على طريقة اللعب المُعتادة له 4-3-3، مع الدفع بـ3 محاور ارتكاز في الوسط للسيطرة على منطقة المُناورات، ومُراقبة لاعبي الوسط في المغرب، وحرمانه بناء الهجمات، مع تثبيت ألفاردو بن محمد رأسَ حربة صريحاً، والرهان على خبرته وسرعته في تنفيذ الهجمات المرتدة، أملاً في هز شباك المغرب.

وفي المجموعة نفسها، يلتقي مُنتخب غانا مع الغابون في لقاء الفُرصة الأخيرة بالنسبة إلى غانا من أجل إنقاذ مِشوارها في البطولة، وتملك الغابون 3 نقاط من الفوز في أول جولة، ويتيح لها الفوز أو التعادل التأهل. بعيداً عن الترتيب النهائي له، فيما لا بديل أمام منتخب غانا ونجومه الكبار أندري أيو وجوردون أيو وتوماس بارتي سوى الفوز فقط لإنعاش الآمال في التأهل. وفي المجموعة الثانية، يلتقي مُنتخب السنغال مع غينيا في قمة الغرب الأفريقي، والمجموعة بشكل عام في مباراة لن تكون سهلة، وتُمثل بوابة المرور إلى الدور ثُمن النهائي. ويدخل السنغال اللقاء وفي جعبته 3 نقاط من الفوز على زيمبابوي، فيما تملك غينيا بدورها 3 نقاط من الفوز على مالاوي، ويتيح الفوز لأي منهما حصد أولى تأشيرات التأهل إلى الدور ثُمن النهائي من دون الانتظار إلى الجولة الثالثة والأخيرة. وتُراهن السنغال على نجمها الكبير ساديو ماني، وهو نجم الجولة الأولى في حصد الانتصار، والتأهل للدور التالي. وفي المجموعة نفسها، تلتقي مالاوي وزيمبابوي في لقاء إثبات الذات.

المساهمون