المنتخبات العربية تبحث عن بداية مثالية في تصفيات أفريقيا لمونديال 2026

تبدأ المنتخبات العربية رحلتها الكبيرة والطويلة صوب الحصول على شرف التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 المقبلة في كندا والمكسيك وأميركا، عبر الجولة الأولى من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى المونديال.

وتحت شعار "البحث عن ضربة بداية قوية"، تخوض المنتخبات العربية المواجهات، بحثاً عن الفوز، وحصد 3 نقاط غالية في رحلة الوصول للمونديال.

وتتجه الأنظار في المجموعة الأولى، في مواجهة عربية خالصة، حين يستضيف منتخب مصر في العاصمة القاهرة نظيره جيبوتي في مباراة تبدو سهلة نظرياً لمنتخب "الفراعنة" على حساب جيبوتي، في ظل فارق الخبرات بين المنتخبين.

ويخوض منتخب مصر اللقاء مدعوماً بعنصري الأرض والجمهور، تحت قيادة روي البرتغالي فيتوريا، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرات والمحترفين في الأندية الأوروبية، وهم محمد صلاح ومحمد النني ومحمود تريزيغيه ومصطفى محمد.

وفي المجموعة السابعة، يخوض منتخب الجزائر مواجهة عربية خالصة في بداية أحلامه المونديالية، عندما يلتقي نظيره الصومال في مباراة تبدو أيضاً سهلة نظرياً بالنسبة إلى "محاربي الصحراء".

ويملك منتخب الجزائر ومديره الفني، جمال بلماضي، مجموعة كبيرة من المحترفين في أوروبا والخليج، يراهن عليهم في حسم النتيجة، وتدشين ضربة بداية قوية له في سباق التصفيات، حيث يدخل منتخب الجزائر المواجهة، وهو يعتمد على قوته الضاربة، ممثلة في رياض محرز وحسام عوار وسفيان فيغولي.

وفي المجموعة الثانية، يبدأ منتخب السودان، وسط أجواء صعبة، مشواره في التصفيات عندما يلتقي توغو في لقاء يبدو صعباً للغاية أمام "صقور الجديان" الباحثين عن تحسين التصنيف الدولي بالنسبة إلى السودان، وبناء تشكيلة قادرة على بلوغ أمم أفريقيا 2025.

ويدخل منتخب السودان المباراة، تحت قيادة مديره الفني كواسي أبياه، الذي تولى المسؤولية أخيراً، ويعوّل بشكل كبير على لاعبي الهلال الذين نجحوا في الوصول للدور ثمن النهائي في دوري أبطال أفريقيا، مثل علي أبو عشرين وياسر مزمل.

ويسعى أبياه مدرب السودان الجديد إلى تدشين بداية قوية، يقدم بها أوراق اعتماده إلى الجماهير السودانية بعدما تولى المسؤولية بشكل رسمي قبل أسابيع قليلة.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل استجاب الركراكي لضغط مرسيليا باستبعاد أوناحي من معسكر المغرب؟

وألغيت مباراة المغرب مع إريتريا، بعدما أعلن الاتحاد الإريتري انسحابه رسمياً من خوض التصفيات، ليصبح أول المنتخبات التي تودع مبكراً وقبل أية جولة للمنافسات. وبعيداً عن المواجهات العربية، يلتقي منتخب نيجيريا على ملعبه، منتخب ليسوتو، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وفي المجموعة الرابعة، يحل منتخب أنغولا ضيفاً على الرأس الأخضر في مباراة تبدو متكافئة بين المنتخبين، وكلاهما يملك عدداً لا بأس به من المحترفين يعوّل عليهم في ترجيح كفته.

وفي المجموعة السادسة، يلتقي منتخبا بوروندي وغامبيا في لقاء يبدو متكافئ القوى بين الفريقين، وفي المجموعة نفسها، يلعب منتخبا الغابون وكينيا، تحت آمال كسب الأرض في بداية التصفيات.