تتواصل سلسلة مباريات المنتخبات العربية في ثانية جولات الدور الرئيسي لبطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً في السويد وبولندا، بحثاً عن انتصارات تعزز بها أقدامها في رحلة المنافسة على بلوغ الدور ربع النهائي، أو تحسين المراكز.
وتتجه الأنظار صوب قمة عربية خالصة، حينما يلتقي منتخب مصر نظيره منتخب البحرين، في مواجهة لن تكون سهلة، لحاجة المنتخبين إلى الفوز من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وتمثل المباراة بالنسبة إلى منتخب مصر بوابة التأهل إلى الثمانية الكبار، في حال الفوز فيها، إذ يملك في جعبته 6 نقاط، منها 4 نقاط في الدور الأول، ويتيح له الفوز حسم التأهل إلى الدور المقبل من دون الانتظار لنتيجة مباراته الأخيرة مع الدنمارك في الدور الرئيسي.
ويخوض منتخب البحرين اللقاء بوصفه الحصان الأسود للعرب في المونديال حتى الآن، بعدما حصد 4 نقاط، من بينها نقطتان من الدور الأول، ونقطتان في بداية الدور الرئيسي، ويمنحه الفوز أيضاً الأمل في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وفاز منتخب مصر على منتخب بلجيكا (33-28) في مباراتهما الأولى بالدور الرئيسي، ليحصد فوزه الرابع على التوالي في البطولة، فيما حقق منتخب البحرين انطلاقة قوية له في رحلة المنافسة على بلوغ الدور المقبل، بعدما فاز على أميركا (32-27)، في مباراة منحت الفريق الآمال الكبيرة في المنافسة بقوة على بلوغ الدور ربع النهائي، أو الوجود بين المنتخبات الـ16 الأولى في كأس العالم لكرة اليد، وتحقيق إنجاز تاريخي.
بدوره، يدخل منتخب قطر مواجهة نارية وصعبة، عندما يلتقي النرويج، ولا يملك في جعبته أية نقاط حتى الآن، وبات تأهله إلى الدور ربع النهائي مع المدير الفني فاليرو صعباً للغاية.
وخسر المنتخب القطري مباراته الأخيرة أمام منتخب هولندا بنتيجة (30-32) في مفاجأة كبيرة، حيث كانت كل الترشيحات تصبّ في مصلحة "العنابي" لتحقيق الانتصار في تلك المواجهة، ولكنه دشن بداية غير مرضية في الدور الرئيسي، وتلقّى الخسارة الثالثة على التوالي.
وبات المدير الفني الإسباني فاليرو بحاجة إلى تحسين صورته أمام الجماهير، وإنقاذ مسيرة "العنابي" من خلال حصد الانتصارات في آخر مباراتين له في الدور الرئيسي، لاستعادة الثقة بعيداً عن التأهل إلى الدور ربع النهائي من عدمه في ختام مسيرته بالبطولة.
ويدخل منتخب قطر صاحب أكبر إنجاز عربي في المونديال المباراة، وهو يعتمد على قوته الضاربة التي هبط مستواها في الفترة الأخيرة بشكل لافت، يتصدرها أحمد مددي، قائد منتخب "العنابي" وإبراهيم عبيد ورافاييل دي كوستا كابوتي وجوفان وسالم أنور ويوسف الطيب وبلال مسعود وبلال وعبد الرحمن طارق ومحمود حسب الله وإيلدر ومحمد محمود.
أما منتخب تونس، فيواجه منتخب مقدونيا الشمالية في كأس الرئيس، كذلك يقام" ديربي" عربي، يجمع بين منتخبي الجزائر والمغرب في مباريات يسعى خلالها الثلاثي، تونس والجزائر والمغرب للانتصار، لتحسين المراكز في سباق المنافسة على المقاعد بين الـ25 و32 بعد الإخفاق في بلوغ الدور الرئيسي.