المنتخب التونسي طالب بأكثر من ركلة جزاء أمام مالاوي.. جمال الشريف يوضح بالدليل

فاز منتخب تونس بصعوبة على نظيره مالاوي الثلاثاء على ملعب بينغو، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 نسخة الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

وشهدت المباراة التي قادها الحكم التوغولي أكليسو غناما، بعد اللقطة التحكيمية، تحديداً لمصلحة منتخب تونس، والذي بالمناسبة حقق فوزه الثاني في المجموعة رافعاً رصيده إلى 6 نقاط.

وفي أول دقائق اللقاء تعرّض نعيم السليتي لضربة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وقال حول هذه اللقطة الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف: "لا مخالفة على لاعب مالاوي، اصطدمت الكرة بالأرض وصعدت إلى الأعلى فأصبحت في مجال تنافس بين اللاعبين، وهنا لاعب مالاوي رفع قدمه وساقه اليسرى للعب الكرة استطاع أن يلمسها، فيما تأخر السليتي في المنافسة".

وأضاف الشريف: "بعدما لمست ساقه الكرة سقطت بين ساقي السليتي، الذي تابع قفزه لإدراك الكرة التي صعدت إلى الأعلى، حدث هنا تلامس بين القدم اليسرى للسليتي والفخذ الأيسر للاعب مالاوي. كلا اللاعبين حاولا المنافسة على الكرة وهي التي كانت محصورة بينهما، وقصدا الكرة، لكن الأسبقية كانت للمدافع، لا وجود لركلة جزاء لأن الاحتكاك بينهما كان طبيعياً، حيث كانا يسعيان للعب الكرة".

وعن اللقطة الثانية التي كذلك لم تُحتسب ركلة جزاء لمصلحة طه ياسين الخنيسي، أوضح الشرف أن "كرة مرفوعة إلى داخل منطقة الجزاء على حدود منطقة المرمى، يتحرك إليها من موقف صحيح الخنيسي فيما يتحرك الحارس من قرب خط مرماه، وهنا يرتقيان معاً في محاولة الوصول للكرة برأسه ويحولها إلى المرمى الخالي، أما برايتون مونتالي، فحاول أن يستخدم قبضة يده في لعب الكرة وإبعادها لكنه فشل في ذلك".

وأضاف الحكم الدولي السابق: "قبضة اليد لم تصب الخنيسي، إنما حصل احتكاك على مستوى الكتف بين المهاجم والحارس وهذا أمر طبيعي في كرة مشتركة عالية، الالتحام طبيعي ولا وجود لمخالفة ولا ضرب ولا دفع، عملية السقوط نتجت عن عملية الاحتكاك الطبيعية في الهواء، قرار الحكم صحيح باستمرار اللعب".

كرة عربية

التحديثات الحية

المساكني يهدي تونس فوزاً مهماً ويضع "نسور قرطاج" في الصدارة

أما حول اللقطة الأخيرة التي جاء منها هدف تونس الوحيد منها عبر اللاعب يوسف المساكني فقال: "ركلة جزاء صحيحة لمصلحة تونس، احتسبها الحكم القريب دون أي تردد، الكرة بحوزة سيف الله لطيف الذي يتقدم داخل عمق منطقة الجزاء ملاحقاً بمدافع منتخب مالاوي الذي قام بعملية زحلقة في سبيل الحصول على الكرة، إلا أن اللاعب التونسي استطاع أن يلعب الكرة إلى الأمام بقدمه اليمنى، ومن ثم تحرك لمتابعتها، لكن الخصم تابع عملية الانزالق وقام بعرقلة المهاجم، باستخدام أسفل قدمه على كعب قدم سيف الله لطيف اليسرى، وهذا أدّى إلى اختلال توازنه دون إمكانية اللحاق بالكرة، وكان قرار الحكم صحيحاً".