الناجح يرفع إيده

انطلق المونديال وسط أجواء جماهيرية وتنظيمية رائعة... الأجواء أينما ذهبت تعطيك التأكيد على نجاح البطولة، ومحاولة تعكير البطولة ومخطط إفشالها فشل.

لعبت الكرة وانتهت في سهرة الخميس كل مباريات الجولة الأولى.. الآن كل منتخب لعب مباراته الأولى، وعلى هامش الأرقام والمواكبة لكل الفرق بإمكاني أن أسوق بعض الملاحظات.

لنبدأ بأرقام الجولة الأولى التي شهدت 16 مباراة سجل خلالها 41 هدفاً بمعدل 2,56 في المباراة، وهو معدل محترم جدا، كما عرفت الجولة الأولى 11 فوزاً و5 تعادلات، غابت الأهداف في 4 مباريات. أكثر من لاعب في رصيده هدفان.

على المستوى الجماهيري، أكثر من 803 آلاف حضروا المباريات بمعدل أكثر من 50 ألفاً في اللقاء. على مستوى الأرقام القياسية واصل رونالدو كتابة التاريخ كأول لاعب يسجل في 5 دورات متتالية، وحققت إسبانيا فوزها المونديالي الأكبر.

وعلى صعيد قراءة النتائج، يلاحظ واقعية الأوربيين وتفادي الهزيمة أمام تونس للدانمارك، وبلجيكا ضد كندا، وعجز الكروات أمام المغرب، وحتى البرتغال وسويسرا فانتصاراتهما كانت قيصرية. من الكبار في القارة أبدعت إنكلترا وتألقت فرنسا وتسلطنت إسبانيا، ونجحت هولندا في لفت الانتباه، مع سقوط مدو لألمانيا أمام الساموراي.

أميركا الجنوبية البداية اختلفت بين رقصة السامبا ونكسة الأرجنتين. بين واقعية الإكوادور وفشل الأورغواي، في كرة القارات بالعموم فشلت أفريقيا بعد جولة أولى، صفر فوز وتسجيل هدفين فقط من غانا في مرمى البرتغال. في المقابل، ظهرت آسيا بشكل مميز وبانتظار التدارك لمنتخبي قطر وإيران.

موقف

التحديثات الحية

العرب في كأس العالم.. بين الواقع والطموح

انصب حديث العالم عن فوز تاريخي للسعودية على ميسي واليابان على "الألوان"، وصمدت كوريا بمواجهة لا سيلستي..

العرب في كل هذا ما زالوا أحياء ونطمع في صعود تاريخي للدور الثاني. السعودية أنارت الطريق بفوز تاريخي على الأرجنتين لم يتحقق للعرب في كأس العالم 82 وفوز الجزائر على ألمانيا، فوز رافقه تعادل بأداء لنسور قرطاج من أمام الدنمارك، وآخر للمغرب ضد القوية كرواتيا، بانتظار العنابي والتدارك الجمعة أمام السنغال.

أملنا كبير وطموحنا يتجاوز الحدود... هذا المونديال وضعه خاص، وعلى فرقنا استثمار اللعب على أرضها وأمام جماهيرها... هذا فصل أول بانتظار السطر الثاني من المونديال القطري.