حسم نادي مانشستر سيتي لقب السوبر الأوروبي، إثر فوزه بركلات الجزاء الترجيحية على إشبيلية الإسباني، بنتيجة 5-4، بعد أن انتهت المواجهة في التسعين دقيقة، بنتيجة التعادل 1-1.
وانتقدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير لها بعد المباراة، مردود الدولي المغربي يوسف النصيري رغم تألقه في الشوط الأول، بعد أن أمضى على الهدف الأول لفريقه، لكنه في المقابل أضاع العديد من الفرص على ناديه لحسم نتيجة المواجهة، خصوصا حين كان التقدم لفائدة الإسبان بنتيجة 1-0، حيث كان قادرا من خلالها على حسم نتيجة المواجهة، لكنه أعاد للأذهان المباراة السيئة التي قدمها في نهائي السوبر 2020، أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، والتي أضاع خلالها أيضا فرصا عديدة.
وافتقد إشبيلية في المباراة، التألق المعهود من حارسه المغربي ياسين بونو في ركلات الجزاء الترجيحية، حيث إن جماهير فريقه تعودت على أن تكون مطمئنة في مثل هذه الوضعيات، خصوصا أن الجميع يذكر تميزه الأخير أمام نادي روما الذي ساهم في حصول فريقه على الدوري الأوروبي، كما أنه أهدى الانتصار لمنتخب بلاده المغرب، في ركلات الجزاء الترجيحية أمام منتخب إسبانيا في مونديال قطر 2022.
ويبدو أن أسد الأطلس لم يكن مركزا على المباراة بشكل كامل، خصوصا أن البعض ربط مباراته أمام مانشستر سيتي بكونها ستكون الأخيرة له مع الفريق الأندلسي، بعد اقترابه من فريق الهلال السعودي، وهو ما يفسر عدم نجاحه في التصدي لأي ركلة جزاء، من الخمس ركلات التي سددها الفريق الإنكليزي، وبالتالي فإن غياب التألق عن الحارس السابق للوداد البيضاوي، جعل فريقه يفقد طريق الألقاب والتتويجات الأوروبية.