النفطي من الإقالة في إسبانيا إلى مقارعة الكبار في مونديال الأندية

سيُمثل التونسي، مهدي النفطي، المدربين العرب في كأس العالم للأندية في المغرب، حيث سيقود فريق الوداد المغربي في هذه النسخة، في محاولة السير على خطى المدرب فوزي البنزرتي، الذي حقق نتائج تاريخية مع الرجاء قبل سنوات في واحد من أفضل النجاحات للأندية العربية.

ولم يكن النفطي يتوقع أن يبتسم له الحظ سريعاً، بأن يخوض البطولة أمام الجماهير الودادية التي ستدعم الفريق بقوة وتساعده خلال البطولة على التقدم أكثر في المسابقة، وتقديم عروض في مستوى عال، باعتبار أهمية الجماهير في تحفيز اللاعبين وإنجاح مسيرة الفريق.

وكان النفطي قد تلقى صدمة خلال بداية الموسم، بعد إقالته سريعاً من تدريب فريق ليفانتي الإسباني، الذي يُنافس الدرجة الثانية، وقد غادر الفريق سريعا بعد انتصارين و4 تعادلات و3 هزائم، كما كان يأمل أن ينال فرصة تدريب منتخب تونس في حال إقالة المدرب الحالي جلال القادري، ولكن الاتحاد التونسي لكرة القدم لم يفاوضه، وهي صدمة ثانية حيث كان يبدو المرشح الأول لقيادة "نسور قرطاج"، قبل أن يبتسم له الحظ ويكون حاضراً في المونديال مع بطل أفريقيا.

وشهدت مسيرة النفطي لاعباً، نجاحات مع المنتخب التونسي، خاصة عندما تُوج بطلاً لأفريقيا عام 2004، كما شارك في نهائيات كأس العالم، غير أنه ما زال يبحث عن أول النجاحات في عالم التدريب، بعد أن عاش العديد من التجارب في إسبانيا.

كرة عربية

التحديثات الحية

الوداد يتفق مع النفطي.. أهداف كبيرة أو الرحيل

وكان النفطي قريباً من تدريب النجم الساحلي، قبل عام تقريبا، ولكنّه قرّر التراجع عن قبول العرض بعد أن وصله عرض من الدوري الإسباني، ليختار تأجيل أول تجاربه التدريبية عربياً، وبالفعل فقد تمتع بفرصة تاريخية حيث سيقود بطل أفريقيا في مونديال الأندية، في تجربة ستبقى خالدة في مسيرته.