اختار المدرب التونسي، منتصر الوحيشي، تشكيلة الدور الأول من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تدور منافستها في ساحل العاج، وقبل ساعات من ضربة بداية دور ثمن النهائي، وضمت التشكيلة بعض المفاجآت التي تعكس الأحداث التي رافقت الدور الأول من المسابقة، خصوصاً مع تواضع أداء الكثير من الأسماء القوية التي كانت مرشحة لصنع الفارق.
وأكد منتصر الوحيشي، أن البطولة شهدت في نصفها الأول إثارة كبيرة وتنافساً بين جميع المنتخبات، حيث تؤكد النتائج التقارب الكبير في المستوى بين المشاركين والصعوبات التي وجدتها المنتخبات القوية من أجل التأهل إلى الدور الثاني.
وضمّت التشكيلة التي اختارها المدرب التونسي أربعة نجوم عرب يتقدمهم أشرف حكيمي مدافع منتخب المغرب الذي سجل هدفاً مميزاً في اللقاء الثاني وكان مستواه مقنعاً في كل المباريات، وكذلك التونسي علي العابدي الذي صنع هدفاً وكان أفضل لاعب في منتخب بلاده خلال البطولة ومستواه مستقرّ.
كما اختار الوحيشي، المغربي عز الدين أوناحي من بين نجوم البطولة، بعد أن سجل هدفاً مميزاً، ولكنه لعب بشكل جيد مثلما فعل في كأس العالم بقطر عندما كان من بين نجوم البطولة، إضافة إلى المصري عمر مرموش الجناح القوي القادر على صنع الفارق باستمرار، والذي سجل بدوره هدفاً في المباراة الثانية أمام المنتخب الغاني.
وضمت تشكيلة الدور الأول، لاعبين غادرت منتخباتهم البطولة إضافة إلى علي العابدي، حيث اعتبر الوحيشي أن الغاني محمد قادوس من بين أفضل اللاعبين خلال بداية المسابقة. وكان من الطبيعي أن تحضر أسماء من المنتخبات التي صنعت المفاجأة في الدور الأول وكذلك منتخب السنغال الذي حصد العلامة الكاملة في الدور الأول، وتأهل بسهولة نسبياً إلى الدور الثاني من المسابقة.
وقد ضمّت التشكيلة التي اختارها المدرب التونسي كلاً من الحارس، أونو جوسيس (غينيا الاستوائية)، والمدافعين أشرف حكيمي (المغرب) وعلي العابدي (تونس) ودياكيبي (غينيا) وكوستا (الرأس الأخضر)، كما ضمّت التشكيلة في وسط الميدان كلاً من عز الدين أوناحي (المغرب) ولامين كامارا (السنغال) ومحمد قدوس (غانا) وفي الهجوم اختار الوحيشي كلاً من عمر مرموش (مصر) وإسماعيلا سار (السنغال) وإيمليو إنسوي (غينيا الاستوائية).