- الهوني، الذي انضم للوداد قادمًا من الترجي التونسي، يفقد مكانه في التشكيلة الأساسية بسبب تراجع مستواه الفني والبدني، مما أدى إلى فسخ العقد بالتراضي.
- رغم القيمة الفنية للهوني، إلا أن الإصابات المتكررة كانت سببًا رئيسيًا في تراجع مستواه، معبرًا عن رغبته في الرحيل بعد صعوبة انتزاع مكانة بالفريق.
يواصل نادي الوداد الرياضي سياسة تسريح عدد من نجومه البارزين، لعدم تقديمهم الإضافة المرجوة، وأيضاً بسبب الإصابات المتكررة التي حالت دون تأقلمهم بسرعة مع أجواء المنافسة في الدوري المحلي، وآخرهم سيكون الليبي حمدو الهوني (30 عاماً).
وبعدما استغنى "الفريق الأحمر" عن عدد من اللاعبين في الميركاتو الشتوي، مثل جونيور صامبو وأرسين زولا، وسفيان أحناش والشرقي البحري، قرر الوداد الرياضي أيضاً فك ارتباطه باللاعب الليبي حمدو الهوني بالتراضي، بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية منذ فترة طويلة من جراء تراجع مستواه الفني والبدني.
وكان اللاعب حمدو الهوني قد انضمّ إلى الوداد الرياضي في أغسطس/ آب الماضي بعقد يمتد موسمين، قادماً إليه من نادي الترجي التونسي، من دون أن يترك بصمته برفقة الفريق المغربي، رغم الفرص العديدة التي أتيحت له من طرف المدربين السابقين مثل عادل رمزي وفوزي البنزرتي.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الوداد الرياضي لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، رفض ذكر اسمه، أن مستوى اللاعب الهوني تراجع بشكل لافت، لهذا توصل "النادي الأحمر" إلى اتفاق معه لفسخ العقد الذي يربطهما.
وأضاف المصدر نفسه أن اللاعب الليبي عبّر بدوره أيضاً عن رغبته في الرحيل عن الوداد الرياضي، بعدما وجد صعوبة في انتزاع مكانة له بالفريق الأحمر.
وتابع أيضاً: "لا أحد يجادل في القيمة الفنية التي يتمتع بها اللاعب الهوني، لكن للأسف تطارده لعنة الإصابات بين حين وآخر، وكانت سبباً مباشراً في تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، من جراء عدم التعافي منها كليا".
ويُعد حمدو الهوني صاحب الـ29 عاماً، أحد أبرز اللاعبين الليبيين في الوقت الحالي، حيث بدأ مسيرته برفقة نادي أهلي طرابلس الليبي، ولعب له إلى غاية 2015، قبل أن يخوض تجربة احترافية في أوروبا عبر بوابة سانتا كلارا البرتغالي، ثم الفريق الرديف لنادي بنفيكا، قبل أن يسطع نجمه أكثر برفقة نادي الترجي التونسي.
وجدير بالذكر أن نادي الوداد الرياضي انفصل أخيراً عن المدرب التونسي فوزي البنزرتي بالتراضي، وعوضه مؤقتاً بالثنائي إبراهيم النقاش والتونسي رضوان الفالحي.