استمع إلى الملخص
- الرئيس الجديد، هشام آيت منا، يعقد اجتماعات مع اللاعبين لتسوية وضعيتهم المالية، بهدف رفع المنع عن قيد أسماء جديدة لدعم الفريق.
- النادي يواجه تحديات كبيرة، منها المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 والمنافسة على لقبي الدوري وكأس العرش، بعد موسم مليء بالمشاكل المالية والإدارية.
يسعى نادي الوداد الرياضي لكرة القدم جاهداً إلى تجاوز أزمته المالية الكبيرة، قبل انطلاق منافسات الدوري المحلي في 30 سبتمر/أيلول القادم، ولن يتحقق ذلك إلا بتسديد مجموع نزاعاته التي صدرت بشأنها أحكام نهائية، إذ من المرتقب أن يعقد الرئيس الجديد، هشام آيت منا، اجتماعات مسترسلة مع عدد من اللاعبين، من أجل تسوية وضعيتهم المالية، وإيجاد صيغة توافقية معهم، إما بالاحتفاظ بهم لموسم إضافي على الأقل، أو فسخ عقودهم بالتراضي.
ويتطلع الفريق الأحمر إلى التخفيف من أزمته المالية عبر تسديد مستحقات اللاعبين، حتى ينجح في رفع المنع عن قيد أسماء جديدة، ستدعم كتيبة المدرب، رولاني ماكوينا (38 عاما)، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، لكن ذلك يتطلب تسديد ما مجموعه 567 ألف دولار، في أسرع وقت ممكن. وحصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدر مسؤول بنادي الوداد الرياضي، تفيد بأن المبلغ المذكور يشمل مستحقات كل من سفيان كركاش (310 ألف دولار)، ويحيى ندراني (16 ألف دولار)، وكارتييه ديمبلي (17 ألف دولار)، إضافة إلى مستحقات نادي حسنية أغادير (114 ألف دولار)، ونادي كورتريك البلجيكي في صفقة اللاعب ديدييه لامكيلزي (110 آلاف دولار)، فضلاً عن وجود نزاعات مالية أخرى لم تصدر بعد بشأنها أحكام نهائية.
وتشير هذه المعلومات إلى أن رئيس نادي الوداد الرياضي، هشام آيت منا، يحاول تجنب اللجوء إلى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أو محكمة التحكيم الرياضي كاس، نظراً للتحديات المهمة التي تنتظر وصيف بطل منافسة "أفريكا ليغ" الموسم الماضي، من أبرزها المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، صيف 2025، بمشاركة 32 نادياً، لأول مرة، وأيضاً المنافسة على لقبي الدوري وكأس العرش، بعدما خرج بخفي حنين الموسم المنقضي. جدير بالذكر أن نادي الوداد الرياضي عانى مشاكل كبيرة خلال الموسم الماضي، مالياً وإدارياً، ما انعكس سلباً على أدائه في منافسات الدوري المحلي، وبطولة دوري أبطال أفريقيا، علاوة على عدم استقرار جهازه الفني، بعدما أشرف على تدريبه ثلاثة مدربين في موسم واحد، ويتعلق الأمر بعادل رمزي، والتونسي فوزي البنزرتي، وعزيز بن عسكر.