الوداد يخضع لضغوط مشجعيه ويُعدّل موعد انتخاب رئيسه الجديد

14 يونيو 2024
جماهير الوداد المغربي على ملعب محمد الخامس، 11 يونيو/حزيران 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نادي الوداد الرياضي المغربي يستجيب لضغوط جماهيره ويعلن عن موعد جديد لجمعيته العمومية في 3 يوليو/تموز لانتخاب رئيس جديد، بعد تولي عبد المجيد البرناكي الإدارة مؤقتاً خلفاً للرئيس المسجون سعيد الناصري.
- الإعلان عن خمسة مرشحين لرئاسة النادي، بينهم هشام آيت منا الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز بفضل علاقته المميزة باللاعبين وإقناعه لمكونات النادي.
- هشام آيت منا يضع خطة لإعادة الوداد الرياضي إلى مستواه المعهود، مع التركيز على استقرار النادي، تجديد عقود اللاعبين الأساسيين، واستقطاب مدرب عالمي لتحقيق النجاح في المواسم المقبلة.

خضع نادي الوداد الرياضي المغربي لكرة القدم لضغوط مشجعيه، وأعلن في بيان رسمي، الجمعة، موعد جديد لجمعيته العمومية، من أجل انتخاب رئيس جديد خلفاً لعبد المجيد البرناكي الذي تولى مهمة تسيير النادي الأحمر مؤقتاً، على خلفية سجن الرئيس السابق سعيد الناصري، بسبب اتهامه في ملفات فساد. وحدد نادي الوداد الرياضي تاريخ الثالث من شهر يوليو/ تموز القادم، موعداً لعقد اجتماع انتخابي، بدل الموعد السابق الذي كان محدداً في الـ18 من الشهر نفسه، وذلك استجابة لضغوط الجماهير الودادية والمساهمين في النادي، التي تتطلع إلى إيجاد حل فوري وسريع لأزمة الإدارة التي يعانيها ممثل المغرب في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها أميركا صيف 2025.

وكان نادي الوداد الرياضي أغلق باب الترشح لمنصب الرئاسة، الثلاثاء الماضي، تأهباً لانعقاد جمعيته العمومية الانتخابية في الثالث من يوليو/ تموز، وذلك بإعلان أسماء خمسة مرشحين فقط، ويتعلّق الأمر بكلّ من هشام آيت منا، وأنس كورامي، والناسك كرام، وعطيل توزر، وسعد الله ياسين. ويُعد هشام آيت منا أحد أبرز المرشحين للفوز برئاسة نادي الوداد الرياضي، بعدما نجح في إقناع مكوناته حتى الآن، إضافة إلى علاقته المميزة بأغلب اللاعبين، ممن يشكلون الدعامات الأساسية في صفوف وصيف بطل منافسة أفريكا ليغ الموسم الماضي.

وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات مؤكدة، من مصدرٍ مقرّب من نادي الوداد الرياضي، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن الرئيس المرتقب هشام آيت منا وضع خطته لإعادة الفريق الأحمر إلى مستواه المعهود، بعد سلسلة النتائج السلبية التي فرضت عليه الخروج باكراً من جميع المسابقات المحلية والقارية. وأضاف المصدر بشأن أولويات الرئيس الجديد للوداد قائلاً: "أظن أن إعادة استقرار النادي والحفاظ على ثوابته الأساسية، من أبرز التحديات التي تنتظر الفريق الأحمر خلال الموسم القادم، حتى يكون في كامل جهوزيته لخوض بطولة كأس العالم للأندية". وختم المصدر حديثه: "يعملُ الرئيس المرشح لرئاسة نادي الوداد هشام آيت منا جاهداً لإقناع عدد من اللاعبين الأساسيين بتجديد عقودهم، من أبرزهم يحيى جبران وأيوب العملود وإسماعيل الحداد، وتعهد أيضاً باستقطاب مدرب عالمي مؤهل لإعادة التوازن إلى النادي الأحمر، وتدعيم صفوفه بأسماء وازنة قادرة على تقديم الإضافة خلال السنوات المقبلة".

المساهمون