أعلن فريق الزمالك المصري، عن إقالة مدرب الفريق جيمي باتشيكو، والاقتراب من التوقيع مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي سيعود في ولاية ثانية مُنتظرة بعد سلسلة النتائج التي حققها مع الفريق المصري خلال الولاية الأولى، فهل ينجح في المطلب الجماهيري وهو تحقيق الثلاثية التاريخية؟
ويستعد المدرب باتريس كارتيرون لقيادة فريق الزمالك في ولاية ثانية بعد النجاح الكبير الذي حققه في ولايته الأولى (موسم 2019-2020)، إذ حقق لقب "السوبر" الأفريقي ولقب "السوبر" المصري أيضاً، بينما فشل في التتويج بلقب الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا.
وبعد وصول فريق الزمالك إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، يستعد فريق الزمالك للمنافسة على اللقب القاري من جديد، وجاء الاختيار على المدرب باتريس كارتيرون، لكي يقود المرحلة الجديدة التي تسعى فيها إدارة النادي المصري إلى حصد الكثير من الألقاب.
وفي ولايته الأولى مع فريق الزمالك، خاض المدرب كارتيرون 31 مباراة في موسم 2019-2020، وحقق فيها 18 فوزاً مقابل 10 تعادلات و3 خسارات فقط، ورغم ذلك قررت إدارة الفريق إقالة المدرب مع نهاية الموسم، وقررت تعيين المدرب البرتغالي، جيمي باتشيكو، الذي خسر نهائي دوري الأبطال نهاية العام الفائت.
وتأمل جماهير فريق الزمالك كل خير في عودة المدرب الفرنسي كارتيرون، وذلك من أجل تحقيق الانتصارات وقيادة النادي لتحقيق الثلاثية التاريخية (لقب الدوري، لقب الكأس ولقب دوري أبطال أفريقيا) في موسم 2020-2021، خصوصاً مع تصدر النادي لترتيب الدوري حالياً ومشاركته في البطولة القارية في مجموعة قوية مع الترجي التونسي.
يُذكر أن المدرب كارتيرون غادر الزمالك منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي بحجة عدم صرف مستحقات اللاعبين، قبل أن يعلن بعدها بـ24 ساعة تعاقده مع التعاون ونجح في قيادته إلى المركز الرابع في الدوري، بعد الفوز على أبها بهدف نظيف الأربعاء الفائت، بالإضافة إلى تأهل فريقه إلى ربع نهائي كأس السعودية.