شهدت الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مواجهات من العيار الثقيل، فاز فيها مانشستر يونايتد الإنكليزي على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1، بينما تعادل تشلسي الإنكليزي مع إشبيلية الإسباني سلبا، وتجاوز برشلونة عقبة فرينكفاروزي المجري بسهولة 5-1.
وعلى ملعب "بارك دي برانس" وظهر الحذر الدفاعي على نادي مانشستر يونايتد في الدقائق الأولى من عمر المواجهة القوية، بعدما أخذ نجوم باريس سان جيرمان الفرنسي زمام المبادرة، بسبب التهديد الأول للحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي تصدى ببراعة لتسديدة الأرجنتيني آنخيل دي ماريا.
وواصل باريس سان جيرمان الضغط على مانشستر يونايتد من دون الوصول إلى مرمى دي خيا، فيما اعتمد مانشستر يونايتد على الهجمات المرتدة الخطيرة، بفضل سرعة ماركوس راشفورد، والفرنسي أنطوني مارسيال، والبرتغالي برونو فيرنانديز.
ووقع مدافع باريس سان جيرمان عبدو ديالي في المحظور، بعدما عرقل مهاجم مانشستر يونايتد، ليسارع الحكم الإسباني أنطونيو لاهوز إلى احتساب ركلة جزاء، انبرى إلى تنفيذها القائد برونو فيرنانديز، الذي أضاعها بعد أن تصدى لها الحارس كيلور نافاس.
لكن المسؤول على تقنية الفيديو المساعد "فار" أخبر الحكم الإسباني بضرورة إعادة تنفيذ ركلة الجزاء بسبب تقدم الحارس كيلور نافاس، ليعود البرتغالي برونو فيرنانديز إلى تنفيذها ليسجلها بنجاح بشباك باريس سان جيرمان بالدقيقة الـ(23)، وينجح الفريق الإنكليزي بالحفاظ على النتيجة حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الحصة الثانية، كشر باريس سان جيرمان عن أنيابه وحاول مبابي خطف هدف التعادل، الذي أتى عن طريق الخطأ عبر المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال في الدقيقة الـ(55)، لكن مانشستر يونايتد لم يستسلم وواصل اتباع تكتيك الهجمات المرتدة، التي ابتسمت له في الدقيقة الـ(87)، عندما نجح ماركوس راشفورد بخطف هدف الفوز والنقاط الثلاث لصالح "الشياطين الحمر".
وفي ملعب " ستامفورد بريدج"، فاجأ إشبيلية الجميع بعد أداء مميز في الشوط الأول، كانوا قريبين من خلاله من أخذ الأسبقية بأكثر من مناسبة، لكن غياب التركيز وتألق حارس تشلسي، البديل الفرنسي إدوارد ميندي، كان لهما الدور الأكبر في عدم تلقي شباك "البلوز" أي هدف، في الوقت الذي صنع فيه أصحاب الأرض فرصة سانحة للتسجيل عبر نجمهم الألماني تيمو فيرنير، لم يفلح في ترجمتها إلى هدف.
في الشوط الثاني، تعادلت الكفة من الجانبين، ورغم إشراك المدير الفني فرانك لامبارد العديد من الأسماء، على رأسهم المغربي حكيم زياش، لكن من دون تغيير للنتيجة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وعلى "كامب نو"، قادت أهداف القائد ليونيل ميسي والموهبة أنشو فاني والبرازيلي كوتينيو وبيدرو غونزاليس والعائد عثمان ديمبلي فريق برشلونة إلى هزيمة فرينكفاروزي المجري، الذي سجل هدفا وحيدا عبر إيهور كهارتاين ضربة جزاء.
وفي لقاء آخر، فاز يوفنتوس الإيطالي على مضيفه دينامو كييف الأوكراني 2-صفر، في افتتاح منافسات المجموعة السابعة، في مواجهة شهدت تألق الإسباني ألفارو موراتا، الذي سجل هدفي اللقاء عند الدقيقتين الـ49 والـ84، لتتصدر كتيبة "السيدة العجوز" ترتيب المجموعة بـ3 نقاط، في الوقت الذي مني فيه دينامو كييف بالهزيمة الأولى.
وبدأ كلوب بروج مشواره في المجموعة السادسة بفوز قاتل جاء بعد هدف شارل دي كيتلر، ليتجاوز عقبة زينيت سان بطرسبرغ 2-1، بعد أن كان إيمانويل بونافنتور قد وضع الفريق الزائر في المقدمة، قبل أن يدرك زينيت التعادل بعد هدف عكسي من الحارس إيثان هورفاث.
وفي مباريات أخرى، فاز لاتسيو الإيطالي على بوروسيا دورتموند الألماني 3-1، ولايبزيغ الألماني على إسطنبول باشاك شهير التركي 2-0، فيما تعادل رين الفرنسي مع كراسنودار الروسي بهدف لمثله.