باتريس ميبيامي خبرة ضعيفة ودخل تاريخ التحكيم في الغابون

أوكل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا بين المغرب وزامبيا إلى الحكم الغابوني، باتريس ميبيامي، وهو وجه مألوف وسط الجماهير المغربية بعد أن أدار بعض المباريات للمنتخب والأندية.

والحكم ميبيامي هو حكم من الغابون لا يمتلك خبرة كبيرة على المستوى الدولي، لكنه نال شرف إدارة مباريات مهمة في فترة قصيرة منذ تعيينه حكما دوليا، وهذا ما يرشحه لكي يكون في المستوى خلال لقاء المغرب وزامبيا.

وأثبت الحكم الغابوني قدرته على إدارة المباريات دون خطأ عندما أشرف على لقاءات المنافسات المحلية، وبعد مشاركته في عدة معسكرات تدريبية وتكوين أشرف عليه مكونون محترفون وحكام سابقون، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم منحه الشارة الدولية في يناير/كانون الثاني لعام 2022.

ومنذ تعيينه حكما دولياً، حرص "كاف" على تعيين الحكم الغابوني في عدة مباريات دولية بهدف منحه الخبرة الكافية لإدارة لقاءات في المنافسات الكبرى التي تلعب عادة تحت الضغط، فقاد مواجهات في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 وعددها 9 ووزع فيها 29 بطاقة صفراء، وكذلك 5 مباريات في تصفيات كأس العالم 2026 أشهر خلالها بطاقة حمراء و23 بطاقة صفراء.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حكم مباراة تونس وجنوب أفريقيا.. سنغالي احتسب ركلة جزاء ضد الجزائر

كما أشرف الحكم باتريس ميبيامي على عدة مباريات يكون المغرب طرفا فيها، ولعل أهم مواجهة أدارها للمنتخب كانت في نهائي كأس أمم أفريقيا لفئة أقل من 17 سنة، وهي مباراة انهزم فيها ممثل العرب بهدفين مقابل واحد.

وظهر اسم الحكم الغابوني في مباريات للأندية المغربية، ومن بينها مباراة واجه فيها نادي الوداد البيضاوي نظيره بيترو أتلتيكو الأنغولي، وتولى مهمة الحكم الرابع، كما أشرف على مباريات أندية أفريقية ثانية.

ودخل الحكم باتريس تاريخ كرة القدم الغابونية من الجزائر، بعد أن تولى مهمة الإشراف على اللقاء النهائي بين المغرب والسنغال، إذ يعد ثاني حكم غابوني يدير مباراة نهائية بعد مواطنه بيير أتشو، والأخير هو من بين أشهر الحكام الأفارقة في السنوات الأخيرة.