باخ يتعهد بدعم الأولمبية الفلسطينية قبل أولمبياد باريس 2024

استقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ (70 عاماً)، وفد اللجنة الأولمبية الفلسطينية الذي ترأسه رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، اليوم الخميس، في مدينة لوزان السويسرية، حيث أكد باخ أن اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية في الأراضي الفلسطينية، وهي المسؤولة عن إدارة القطاع الرياضي في فلسطين.

وأعرب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن تعاطف اللجنة الأولمبية مع الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الصراع الحالي في المنطقة ومع عائلاتهم، وفق بيان نشره، اليوم الخميس، الحساب الرسمي للجنة الأولمبية الفلسطينية على موقع فيسبوك.

من جهته، وعلى الرغم من الظروف المأساوية، شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، على التزام اللجنة الأولمبية الفلسطينية بذل كل الجهود لضمان مشاركة فريق يمثل اللجنة الأولمبية الفلسطينية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث قال: "يتطلع لاعبونا إلى نيل شرف تمثيل فلسطين في باريس إلى جانب فرق اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى من مختلف أرجاء العالم".

ومن جانبه، أكّد توماس باخ التزام اللجنة الأولمبية الدولية مواصلة تقديم أكبر دعم ومساندة ممكنة للجنة الأولمبية الفلسطينية ولاعبيها في خضم إعدادهم وتأهلهم إلى دورة باريس 2024، وخصوصاً من خلال برامج التضامن الأولمبي، وقدّم باخ التهنئة إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية على الإنجاز الذي حققه اللاعب الفلسطيني عمر ياسر كأول لاعب تايكواندو فلسطيني يتأهل إلى الألعاب الأولمبية.

يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية توفر الدعم والمساندة لعدد من اللاعبين الفلسطينيين الآخرين الذين يسعون بجدّ للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ومن بين هؤلاء السباحة الفلسطينية فاليري ترزي، أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي يزور اللجنة الأولمبية الدولية، التي أعربت عن تصميمها الكامل على المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس وتمثيل فلسطين بالتنافس مع أفضل السباحين في العالم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الرياضيات الأفغانيات يوجهن رسالة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

وفي هذا السياق، نوقشت مسألة الدعوات الخاصة باللاعبين الفلسطينيين كجزء من الحصص العالمية، إضافة إلى رؤية اللجنة الأولمبية الدولية متوسطة وطويلة المدى حول كيفية دعم اللاعبين الفلسطينيين المتميزين، خصوصاً من خلال برامج التضامن الأولمبي، في رحلة إعدادهم وتأهلهم إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028 وما بعدها.

إضافة إلى ذلك، عرض جبريل الرجوب "خطة إحياء الرياضة الفلسطينية"، مطالباً اللجنة الأولمبية الدولية بدعم هذه الخطة، وهي دعوة لقيت ترحيباً من توماس باخ، الذي قال إن اللجنة الأولمبية الدولية ستعمل على تنسيق جهد دولي مع حشد التمويل لها من مختلف الجهات المساهمة الدولية، بهدف إعادة إعمار المرافق الرياضية التي تعرضت للتدمير في المناطق الفلسطينية، حيث تمثل هذه الخطة رسالة أمل قوية إلى المجتمع الأولمبي الفلسطيني ككل، بمستوياته وعناصره كافة، من القاعدة إلى النخبة.