قرّرت إدارة نادي بايرن ميونخ الألماني تطبيق المزيد من القواعد الصارمة على المدير الفني للنادي، توماس توخيل، وذلك بعدما أثار الأخير غضب المسؤولين خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل والتي تخص التشكيلة وسوق الانتقالات الصيفي المنصرم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، فإن مسؤولي نادي بايرن ميونخ طلبوا من توخيل السيطرة على مشاعره والتوقف عن الشكوى العلنية أمام وسائل الإعلام والمشجعين، كما كان عليه الحال بعد الخسارة الكبيرة أمام لايبزيغ الشهر الماضي في كأس السوبر الألماني، أو حتى عقب الفوز على بوروسيا مونشنغلادباخ في الدوري.
وكان توخيل غاضباً جداً من مسؤولي فريقه، إذ خرج ووصف أداء الفريق عقب المباراتين بالمخيف، كما انتقد لاعبي النادي البافاري بسبب مستواهم، ومن ثم هاجم إدارة النادي بسبب تحركاتها البطيئة في الميركاتو الصيفي الماضي.
واشتكى توخيل أيضاً من عمق تشكيلة فريق بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية، على الرغم من أن عملاق "البوندسليغا" تعاقد مع خمسة لاعبين، بمن فيهم النجم الإنكليزي هاري كين من توتنهام هوتسبيرز، مقابل صفقة قياسية تجاوزت قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني.
ونتيجة لهذا الأمر، عقدت إدارة نادي بايرن ميونخ اجتماعاً سرياً مع توخيل لمناقشة كل المواضيع السابقة، كما اعترف الطرفان بارتكاب أخطاء خلال فترة الانتقالات، قبل أن يطلب مسؤولو النادي الألماني حلّ كل المشاكل في المستقبل داخلياً وبأقل علنية.
ورغم الصدام بين توخيل وإدارة نادي بايرن ميونخ، إلا أن ذلك لم يمنع رفقاء جوشوا كيميتش من تحقيق بداية مثالية في الدوري الألماني، من خلال الفوز في المباريات الثلاث السابقة على التوالي، ضد كلّ من فيردر بريمن وأوغسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ، وبذلك جمع العلامة الكاملة.