لا تبدو بداية موسم نادي برشلونة مع المدرب الهولندي رونالد كومان مشجعة، بما أن الفريق خسر 4 مرّات منذ بداية الدوري الإسباني وهو ما يعادل عدد الهزائم مع المدرب الأسبق فالفيردي مع برشلونة خلال موسمين.
ومن الطبيعي أن يتراجع ترتيب الفريق الكتالوني في الدوري الإسباني بعد هذه البداية الصعبة، قياسا ببقية الأندية القوية التي تراهن على الحصول على لقب "الليغا" في الموسم الحالي 2020/2021، وعلى رأسها أتلتيكو مدريد، وريال مدريد، وريال سوسيداد.
ويعيب برشلونة في نسخته الجديدة مع المدرب الهولندي ضعف نتائجه خارج قلعته "كامب نو"، بما أنّه لم يحصد هذا الموسم إلا أربع نقاط من 15 نقطة من انتصار وحيد على سيلتا فيغو وتعادل إلى جانب ثلاث هزائم.
وهذه النتائج بعيداً عن ملعب "كامب نو"، تجعل نادي برشلونة يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب نتائج الفرق في الدوري الإسباني خارج الميدان، وتحديداً بعد فريق أوساسونا.
ولعلّ ضعف نتائج برشلونة خارج ميدانه يفسر الفارق في الترتيب بينه وبين الأندية القوية مثل ريال مدريد الذي حصد 17 نقطة بعيدا عن ملعبه البيتي (لعب 8 مباريات) أو أتلتيكو مدريد الذي جمع 10 نقاط خلال 5 مباريات بعيدا عن ميدانه.
ويعتبر اللقاء ضد بلد الوليد، فرصة هامة أمام برشلونة من أجل إيقاف نزيف النقاط بعيدا عن ملعبه، ما سيساعد الفريق على تحسين ترتيبه.