برشلونة يدفع ثمن تراجع الأداء الدفاعي وإهدار الفرص بفقدان النقاط في "الليغا"

16 ديسمبر 2024
بالدي في ملعب لويس كومبانيس، 15 ديسمبر 2024 في برشلونة (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فشل برشلونة في استغلال تعادل ريال مدريد، حيث خسر أمام ليغانيس (0-1)، مما جعله مهدداً بفقدان صدارة الدوري الإسباني، رغم تساويه في النقاط مع أتلتيكو مدريد وتقدمه بنقطة واحدة على ريال مدريد.

- أضاع برشلونة فرصاً عديدة للتسجيل، رغم وجود ثلاثي هجومي قوي يضم لامين يامال ورافينيا وليفاندوفسكي، مما أثر على مركزه في الدوري المحلي بعد نتائج سلبية متتالية.

- يعاني دفاع برشلونة من ضعف الأداء، حيث اهتزت شباكه في آخر سبع مباريات، مما يضع المدرب هانسي فليك أمام تحديات لتحسين الأداء الدفاعي في الدوري.

فشل نادي برشلونة الإسباني، في استغلال تعادل غريمه الأول ريال مدريد، حين خسر النادي الكتالوني على ميدانه، الأحد، أمام ليغانيس بنتيجة (0-1)، ضمن منافسات الأسبوع 18 من الدوري الإسباني، ليبقى في المركز الأول رفقة أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة وحيدة عن ريال مدريد الثالث، لكن بفارق مباراة أكثر من الريال وأتلتيكو، وبالتالي بات مهدداً بفقدان قمة الترتيب.

وأضاع نادي برشلونة الكثير من الفرص في مواجهة ليغانيس، حيث كان قادراً على هزّ شباك منافسه في العديد من المناسبات، ولكن قلة التركيز جعلت الفريق يفشل في استغلال الوضعيات المناسبة العديدة التي كان من السهل أن تُهدي الفريق انتصاراً يدعم به مركزه الأول، ويتدارك به نتائجه السلبية في آخر مباريات الدوري المحلي، ورغم وجود الثلاثي القوي في الهجوم بقيادة الإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، فإن الفريق لم يقدر على هزّ الشباك، رغم أن هذا الثلاثي يُعتبر الأفضل حالياً في العالم بأرقام مميزة منذ بداية الموسم في مختلف المسابقات، إضافة إلى مشاركة داني أولمو أساسياً أيضاً.

وموازاة مع فشل هجوم برشلونة في التسجيل للمرة الثانية في الدوري المحلي، فإن دفاعه تابع عروضه المخيبة، ذلك أن "الكلين شيت" أصبح أمراً صعباً على الفريق، فقد اهتزت شباك النادي الكتالوني في آخر سبع مباريات توالياً في الدوري، أي منذ الانتصار على ريال مدريد في الكلاسيكو بنتيجة (4ـ0)، حيث لم يكن الأداء الدفاعي مُقنعاً منذ بداية الموسم، بما أن الفريق لم يقبل أهدافاً في أربع مباريات فقط منذ ضربة البداية في "الليغا"، ولهذا فإن المدرب هانسي فليك سيكون مجبراً على البحث عن حلول دفاعية تنهي معاناة فريقه في الدوري، بما أن نتائج النادي الكتالوني كانت جيدة في دوري أبطال أوروبا.

ومنذ الفوز على ريال مدريد في "الليغا"، حقق برشلونة انتصارين فقط في الدوري المحلي، إذ حصد الفريق ثماني نقاط من 21 ممكنة منذ الفوز على "الميرنغي" وهو رقم جعل برشلونة يفقد الأسبقية التي تقدم بها على بقية الفرق في الدوري، بعد بداية مثالية بما أنه حصد العلامة الكاملة في أول سبع مباريات، ولكن النتائج شهدت تراجعاً كبيراً في مرحلة ثانية.

المساهمون