استمع إلى الملخص
- مانشستر سيتي، تحت قيادة بيب غوارديولا، يسرّع المفاوضات لضم أولمو كبديل مثالي لدي بروين أو برناردو سيلفا، مع إمكانية حسم مستقبله قريبًا بفضل شرط جزائي بقيمة 60 مليون يورو.
- برشلونة يسعى لإيجاد حلول للتعاقد مع أولمو رغم المشاكل المالية وقيود اللعب المالي النظيف، مع إمكانية الحصول على تسهيلات بالدفع من لايبزيغ، لكن نقص السيولة قد يعرقل الصفقة.
يبقى مستقبل اللاعب الإسباني المميز، داني أولمو مجهولاً حتى اللحظة مع ناديه الألماني لايبزيغ، في حين تصطف أفضل الأندية الأوروبية، من أجل الظفر بخدماته خلال الميركاتو الصيفي المُقبل، وبينهم نادي برشلونة، الذي تتراجعُ حظوظه تدريجياً مع مرور الأيام، ودخول أطرافٍ جديدة على خط الصفقة، ولا سيما أن ازدياد الطلب عليه سيرفع حدّة المنافسة أكثر، بحسب ما ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأربعاء.
وأوردت الصحيفة قبل انطلاق بطولة يورو 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، أن أولمو على قائمة أندية بايرن ميونخ الألماني، وليفربول الإنكليزي، ومواطنه مانشستر سيتي، لتعود وتكشف اليوم الأربعاء، أن الأخير بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، قد سرّع المفاوضات لتعزيز صفوفه تحضيراً للموسم المقبل، ما يجعله المرشّح الأبرز للظفر بخدمات صاحب الـ26 عاماً، الذي وفقاً للمصدر عينه يريد حسم مستقبله خلال الأسبوع المقبل، إذ ينصّ عقده على شرطٍ جزائي بقيمة 60 مليون يورو، يُمكن دفعه والسماح له بالرحيل قبل 15 يوليو/ تموز المقبل، وإذا لم يحصل ذلك، فسيكون حينها خروجه من لايبزيغ صعباً للغاية، وسيضطر الجميع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع إدارة النادي الألماني، والتحدّث في السعر المُحتمل.
وذكرت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية، بدورها، الأربعاء، أن مانشستر سيتي، يعتبر داني أولمو البديل المثالي، للبلجيكي كيفن دي بروين أو البرتغالي برناردو سيلفا، بحال خروج أحدهما من النادي في الموسم المقبل، خصوصاً أن استمرارية النجمين حتى اللحظة في ملعب الاتحاد غير واضحة، إذ من الممكن بيع واحد من الاثنين، لتمويل صفقة اللاعب الإسباني الشاب، ولا سيما أن الأندية الكبيرة حالياً تبحث دائماً عن الاستمرارية، من خلال دمج لاعبي العشرينيات في المنظومة مبكراً.
وختمت صحيفة موندو ديبورتيفو، المقرّبة من برشلونة، بأن النادي الكتالوني، يبحثُ في الوقت الراهن عن حلولٍ للتعامل مع صفقة داني أولمو، لكن المشاكل المالية التي يُعاني منها الفريق، تحديداً على مستوى اللعب الماضي النظيف، قد يجعل الأمور صعبة عليه، مع العلم أنّه الوحيد الذي يمُكنه الحصول على تسهيلات بالدفع من النادي الألماني، لكن عامل نقص السيولة قد يُفشل إتمام العملية.