برشلونة يواجه نابولي: عودة ليفاندوفسكي واللعب بدون ضغوط سلاح تشافي

سيخوض فريق برشلونة الإسباني مواجهة من العيار الثقيل ضد نابولي الإيطالي، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، وعينه على الظهور بصورة جيدة في ظل الظروف الصعبة التي عاشها أخيراً وخصوصاً على صعيد نتائج بطولة الليغا.

ويدخل برشلونة المواجهة ضد نابولي من أجل وضع قدم في الدور ربع النهائي بالبطولة الأوروبية، بعد سنوات من الإخفاق بسبب الخروج من دور المجموعات والإقصاء التاريخي أمام بايرن ميونخ الألماني في ربع نهائي عام 2020، بنتيجة قاسية 1 – 8.

ولكن هذه المرة ورغم الظروف الصعبة التي عاشها النادي الكتالوني أخيراً بسبب تذبذب النتائج، إلا أن الفريق يملك سلاحين مهمين يمكن أن يُساعداه كثيراً من أجل تخطي منافسه نابولي، وعلى الأقل في مواجهة الذهاب كبداية، بغية الدخول في قمة الإياب بوضع أكثر راحة وهدوءاً.

كرة عالمية

التحديثات الحية

معلومات بارزة قبل قمة دوري أبطال أوروبا بين لاتسيو وبايرن ميونخ

السلاح الأول لفريق برشلونة يكمن في استعادة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي حسّه التهديفي أمام المرمى في المباريات الأخيرة، بعد أن سجل في آخر 3 مباريات للنادي الكتالوني وأثبت عودته للتسجيل من جديد، وهو الأمر المهم جداً للمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، من أجل تحسين مستوى الهجوم وبشكل خاص في مواجهة قوية ضد نابولي الإيطالي.

في المقابل، فإنّ سلاح برشلونة الثاني هو اللعب بدون ضغوطات كبيرة، فبعد أن أعلن المدرب تشافي مغادرته مع نهاية موسم 2023-2024، خفت الضغوطات نسبياً عن اللاعبين لكي يلعبوا بدون التفكير بلقب دوري الأبطال، خصوصاً أن الفريق يُعاني للغاية على الصعيد الدفاعي.

فقرار تشافي بالمغادرة وضع اللاعبين أمام تحديات أقل ويكفيهم فقط تقديم مستوى يليق بهم على أرض الملعب ومحاولة تحقيق أفضل النتائج، مع مساعٍ للمنافسة على الألقاب والمحلية منها خصوصاً مع رحيل المدرب، والفترة الانتقالية التي سيعيشها برشلونة من الآن وحتى ختام الموسم، من شأنها أن تشهد ضغوطات أقل على النجوم على أرض الملعب، من أجل اللعب بدون قيود أو تفكير مبالغ فيه ومحاولة الخروج بأفضل النتائج فقط لا أكثر من ذلك.