نجح المصارع الجزائري الشاب نورين خليل في تحقيق لقب عالمي مميز برياضة "كوان كي دو"، واستضاف "العربي الجديد" الموهبة الذي لا يتعدى سنه (21 عاماً)، لكن طموحه لم يمنعه من احتلال المرتبة الثانية في البطولة العالمية لتخصصه، بنسختها السابعة، تماشياً مع مشواره الدراسي، ومنصبه كمدرب وحكم على المستوى الوطني.
-
التضحية سر النجاح
بلوغ التألّق في منافسة عالمية ليس بالشيء الهين، في بلد يولي أهميته لكرة القدم بالدرجة الأولى، لكن السرّ وراء النجاح تمثل في التضحيات، حسبما شرحه نورين: "سرّ النجاح هو دعم الوالدين أولاً، إضافة إلى التضحية، لقد اضطررت للخروج مبكراً من أجل التدرب، والعودة في الليل وسط صعوبة التنقل".
وأردف المصارع البطل "عملت على التوفيق بين الرياضة والدراسة، وتقسيم الوقت بشكل يسمح لي في بلوغ أهدافي، ولهذا يقال إن العقل السليم في الجسم السليم".
-
شغف الشباب لا يكفي للنجاح
اعتبر خليل نورين أن نجاح رياضة "كوان كي دو" في الجزائر مقترن بمجهودات الحكومة في توفير أدوات العمل، فأضاف "هناك اهتمام كبير من الشباب بهذه الرياضة، كونها تجمع بين رياضات قتالية عديدة، نتمنى أن تنجح في المستقبل بدعم الدولة، وتلبية الاحتياجات مثل اتحاد خاص بها، إضافة إلى القاعات".
-
الجزائر تتصدّر الرياضة
وأوضح نورين قيمة المصارع الجزائري، الذي يحقق الإنجازات، رغم غياب الإمكانات "الجزائر تتصدر قارة أفريقيا في هذه الرياضة، نحن نحافظ على كأس أفريقيا للمرة الثانية على التوالي، كذلك التألق عالمياً بإحراز 8 ميداليات في النسخة الأخيرة، أمام منافسين بلغوا النجومية".
-
رسالة بطل الجزائر
قبل أن يختتم كلامه، أصر نورين على توجيه رسالة إلى الشباب الجزائري والعربي، جاء فيها "رسالتي هي أن يتركوا الشارع وأن يؤمنوا بقدراتهم، عبر دخول عالم الرياضة، لأنها قد تكون سبيلاً له من أجل ربح المال، والحفاظ على حالتهم الصحية".