بعد اختفاء 300 ألف دولار.. الأفريقي يُبَرّئ رئيسه السابق من اختلاس الأموال

10 اغسطس 2024
هيكل دخيل رئيس الأفريقي خلال الجلسة، آب 2024 (فيسبوك/الأفريقي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار اختفاء 300 ألف دولار من حسابات النادي الأفريقي التونسي جدلاً واسعاً، مع توجيه الاتهامات لرئيس النادي السابق عبد السلام اليونسي، الذي نفى جميع الاتهامات.
- أكد حامد مبارك، عضو المكتب التنفيذي، أن الأموال استُخدمت في مستحقات اللاعبين والسفريات، وتم توثيق نصفها بفواتير قانونية، بينما النصف الآخر سُلّم لرئيس النادي.
- دعا رئيس النادي الحالي، هيكل دخيل، إلى لم شمل الرؤساء السابقين للعمل معاً لإعادة تألق الفريق، بدلاً من الدخول في مشاكل قضائية.

أثار اختفاء 300 ألف دولار من حسابات النادي الأفريقي التونسي جدلاً واسعاً بين جماهيره، لا سيما مع تأكيد إدارة الفريق أن المبلغ المذكور يعود لعام 2019، وهو ما جعل الاتهامات تُوجه إلى رئيس السابق في تلك الفترة، عبد السلام اليونسي، الذي نفى بدوره جميع الاتهامات الموجهة إليه. 

وأكد عضو المكتب التنفيذي للنادي الأفريقي التونسي، حامد مبارك، اليوم السبت، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للفريق، أنه لا يجب كيل الاتهامات بالسرقة للمسؤولين السابقين، وقال: "الرؤساء السابقون لديهم عائلاتهم، ولا يجب اتهامهم بالسرقة، فتفاصيل القضية تعود لخلاص صك بنكي خاص بموسم 2018-2019، في 19 يوليو/ تموز 2022، من حسابات النادي، ويتعلق بأحد المسؤولين السابقين، وقد تم استعمال الأموال في صرف مستحقات اللاعبين، وبعض السفريات وتذاكر الطائرات، فيما تم توثيق هذه المصاريف بفواتير قانونية". 

وأضاف حامد مبارك: "نصف الأموال تم توثيقها، بينما النصف الثاني، والذي قيمته 300 ألف دولار أخرى، سلمها هذا المسؤول لرئيس النادي، لذلك فإننا سنتصل بعبد السلام اليونسي والمسؤول السابق، من أجل عقد اجتماعات خاصة، لمعرفة أوجه صرف هذه الأموال، رغم أن اليونسي أكد أنه يملك فواتير بقيمة 1.5 مليون دولار، لم يتم استخلاصها، لذلك فإن النادي مدين له بالأموال - على حد تعبيره - وليس العكس". 

وتدخل رئيس النادي الأفريقي التونسي هيكل دخيل، ليؤكد أنه يجب لم شمل جميع الرؤساء السابقين للفريق، بمن في ذلك عبد السلام اليونسي ويوسف العلمي، للعمل معاً من أجل إعادة الفريق إلى سالف تألقه المعهود، بدل الدخول في مشاكل قضائية، لطالما جعلت المسؤولين السابقين يترددون على المحاكم ومراكز الأمن، من أجل التحقيق معهم، وهو الأمر الذي يمس كثيراً بصورة النادي.

المساهمون