استمع إلى الملخص
- وكيل أعمال الخنوس يتهم نادي جينك بالجشع بعد رفع مطالبه المالية إلى 35 مليون يورو، رغم أن قيمته التسويقية تبلغ 30 مليون يورو، مستغلين عقده الممتد حتى 2027.
- الخنوس يضغط على ناديه لتخفيض المطالب المالية، مما أدى إلى استبعاده من قائمة اللاعبين في المباراة الأخيرة ضد نادي بروج.
كان اللاعب الدولي المغربي، بلال الخنوس (20 عاماً)، يأمل في مغادرة فريقه جينك البلجيكي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن المستويات القوية، التي قدمها في دورة الألعاب الأولمبية، التي اختتمت منافساتها يوم الأحد الماضي، بالعاصمة الفرنسية باريس، زادت في تعقيد وضعيته، بعد أن تمادى النادي البلجيكي في طلباته المالية، للموافقة على رحيله، رغم أنه وعده قبل ذلك بتسهيل عملية خروجه.
وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن وكيل أعمال بلال الخنوس اتهم نادي جينك بالجشع في طلباته المالية المتعلقة بالصفقة الجديدة، بعد أن رفع مطالبه لتصل إلى 35 مليون يورو، لأي فريقٍ ينوي التعاقد معه، رغم أن قيمته التسويقية على موقع ترانسفير ماركت تصل إلى 30 مليون يورو، مستغلاً عقده مع الفريق، الذي لا يزال ممتداً حتى 30 يونيو/ حزيران عام 2027.
ويضغط "أسد الأطلس"، خلال الفترة الحالية على ناديه، من أجل تخفيض طلباته المالية، وهو ما جعله يدخل في مشاكل عديدة مع الفريق، الأمر الذي جعل المدير الفني لجينك، تورستن فينك، يستبعده من قائمة اللاعبين، التي واجهت نادي بروج، يوم الأحد الماضي، ضمن الأسبوع الثالث من الدوري المحلي، رغم أن علاقة اللاعب بالجماهير تبقى وثيقة، بعد أن خصته باستقبال رائع مباشرة بعد دخوله إلى الملعب، متزيناً بميداليته البرونزية، التي حصدها في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بعد احتلال المنتخب الأولمبي المغربي المرتبة الثالثة.