استمع إلى الملخص
- بلايلي أظهر تألقاً لافتاً منذ بداية الموسم، حيث سجل ثمانية أهداف وصنع مثلها في 13 مباراة، مما يعكس دوره الكبير في نجاحات الترجي.
- المدرب الروماني فضل استبدال بلايلي خلال مباراة بيراميدز للحفاظ عليه لمواجهة النادي الأفريقي، وسط تحية من الجماهير تقديراً لأدائه المميز.
سجل مهاجم الترجي التونسي، الجزائري يوسف بلايلي (32 عاماً)، واحداً من أفضل أهدافه هذا الموسم في مختلف المسابقات مع فريقه، وذلك عندما هزّ شباك مرمى نادي بيراميدز المصري، مساء السبت، في الجولة الثالثة من دوري أبطال أفريقيا، على ملعب حمّادي العقربي برادس، ليمنح فريقه التقدم، قبل أن يحسم "الأحمر والأصفر"، القمّة العربية بنتيجة (2ـ0)، ويتصدر ترتيب المجموعة.
BELAÏLI OUVRE LE SCORE FACE À PYRAMIDS APRÈS UN MAGNIFIQUE EFFORT ! 🤩 🇩🇿
— Espérance Time (@EsperanceTime_) December 14, 2024
8éme but de la saison.pic.twitter.com/iN6WxYBgDm
ونجح بلايلي في فك شيفرة دفاع الفريق المصري، الذي كان متماسكاً، ولكن النجم الجزائري وبمجهود فردي سجل هدفاً مميزاً، يُشبه إلى حدّ كبير هدفه في نهائي المسابقة عام 2019 أمام الوداد المغربي في الملعب نفسه، في واحدة من أكثر المباريات إثارة.
ومنذ بداية الموسم، يُبدع بلايلي بالأهداف الحاسمة أو عبر صناعة الأهداف، وخلال مباراتين مع فريقه في هذه النسخة من دوري الأبطال، سجل هدفاً وصنع اثنين آخرين، رغم أنه تمّ استبداله في اللقاء الأول أمام دجوليبا المالي، بعد 43 دقيقة فقط، وخلال مواجهة بيراميدز لم ينهِ اللقاء، بعد المجهود البدني الذي بذله، وتحسباً لمواجهة النادي الأفريقي الأسبوع المقبل، في ديربي العاصمة التونسية، وخوفاً من إصابة قد تمنعه من اللعب، فضّل المدرب الروماني لفريق "باب سويقة" سحب نجمه الأول، وسط تحية من جماهير الترجي.
وراكم بلايلي الإبداع منذ بداية الموسم، ذلك أن معظم انتصارات الترجي حتى الآن، حملت بصمة من قِبل نجم منتخب الجزائر، الذي استعاد مستواه في موسم 2018-2019، عندما تألق بشكل لافت مع الترجي، وساهم في تتويج الفريق بدوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين، ما قاده ليكون لاعباً أساسياً في كتيبة مدرب "الخُضر" سابقاً، الجزائري جمال بلماضي، ولكن بلايلي في نسخته الحالية يُعتبر أكثر نجاحاً وتألقاً، وأرقامه أفضل بكثير، فخلال 13 مباراة رسمية بين الدوري التونسي ودوري الأبطال، سجل بلايلي ثمانية أهداف وصنع مثلها، وهي أرقام تؤكد قيمته ودوره الكبير في نجاحات فريقه، إلى حدّ الآن.