سافرت بعثة المنتخب الجزائري إلى مدينة مراكش المغربية، إذ سيلعب منتخب "المحاربين"، يوم الثلاثاء، أمام مضيفه منتخب بوركينافاسو، ضمن منافسات المجموعة الأولى من الجولة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر عام 2022.
وقبل السفر بدقائق إلى المغرب أدلى المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، بتصريحات للإعلاميين أكد فيها على أهمية هذه المواجهة المنتظرة أمام "الخيول"، مشيراً أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والمغرب لن يؤثر على تحضيرات لاعبيه لهذه المباراة.
وقال جمال بلماضي في تصريحاته: "الأمور السياسية لاتهمنا ونضعها جانباً، هدفنا فقط لعب مباراة كرة القدم وهذا ما يهمنا، يبقى الشيء الوحيد الذي يُقلقني في مدينة مراكش هي درجة الحرارة المرتفعة، وسنحاول التأقلم مع ذلك بشكل يسمح لنا بتأدية مباراة في المستوى".
وأدلى مدرب منتخب قطر الأسبق برأيه في التغيرات التي حدثت على مستوى مديرية الشباب والرياضة في مدينة البليدة، وذلك على خلفية تصريحاته عندما انتقد مسؤولي ملعب "مصطفى تشاكر" بسبب تدهور أرضية الميدان، قبل لعب مباراة جيبوتي يوم الخميس الماضي.
وقال المدرب، جمال بلماضي، في هذا الإطار "كل شخص عليه تحمل مسؤوليته هذا كل ما في الأمر، أنا لم أقم إلا بدوري عندما وصلت ورأيت الحالة الكارثية التي تتواجد عليها أرضية الميدان، لدينا مباراتان في ذات الملعب شهري أكتوبر ونوفمبر، ونتمنى أن تكون الأرضية جاهزة هذه المرة".
ونفى جمال بلماضي أن تكون هناك مخاوف له من التحكيم في مباراة بوركينافاسو، إذ كشف "حضرنا مباراة بوركينافاسو مثل بقية اللقاءات ولسنا متخوفين من التحكيم، من غير المعقول الحديث عن أخطاء تحكيمية في تصفيات المونديال".