بنعبيد لـ"العربي الجديد": كأس أفريقيا فرصة للتألق مجدداً... وهذه طموحاتي مع منتخب المغرب
عبّر مهدي بنعبيد، الحارس الثالث للمنتخب المغربي، عن سعادته الكبيرة باستدعائه ضمن القائمة النهائية التي اختارها وليد الركراكي، لخوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين.
وقال الحارس مهدي بنعبيد في تصريح لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إنه لم يتفاجأ باستدعائه لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا، فطالما اعتاد الحضور برفقة منتخب أسود الأطلس في المباريات الأخيرة، رغم أنه لم يشارك في أي مباراة إلى الآن، نظراً لوجود حارسين كبيرين من قيمة ياسين بونو ومنير المحمدي.
وأضاف: "ستكون منافسات كأس أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، أول بطولة رسمية لي مع منتخب أسود الأطلس، وعليه ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلي، كما ستُغني مسيرتي كحارس دولي".
وحول طموحاته مع منتخب المغرب وتطلعاته المستقبلية، أوضح الحارس بنعبيد أن وجوده برفقة الحارسين الكبيرين ياسين بونو ومنير المحمدي فرصة للاستفادة أكثر من خبرتهما الطويلة، مشيراً إلى أن الأهم بالنسبة إليه هو مواصلة العمل بتفان واجتهاد من أجل تحسين مستواه أكثر، حتى يكون في جهوزيته الفنية والبدنية بشكل كامل، سواء مع المنتخب المغربي أو الجيش الملكي.
وتعليقاً على حظوظ منتخب المغرب في بطولة كأس أفريقيا القادمة، أكد الحارس مهدي بنعبيد أنها لن تكون سهلة، سواء بالنسبة إلى منتخب "أسود الأطلس" أو بقية المنتخبات المشاركة، نظراً للتطور الكبير الذي شهدته كرة القدم الأفريقية في السنوات الماضية.
واستطرد قائلاً: "سيخوض منتخب أسود الأطلس هذه البطولة برغبة أقوى في المنافسة على اللقب، بغض النظر عن قوة منافسيه. فنحن نملك في صفوفنا لاعبين يلعبون في أقوى الأندية الأوربية، إضافة إلى عناصر شابة برزت مع المنتخب الأولمبي في كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، فضلاً عن مكانة منتخب أسود الأطلس على المستويين القاري والعالمي، بعد الإنجاز الكبير، الذي حققه في بطولة كأس العالم بقطر 2022 ببلوغه الدور النصف النهائي".
والجدير بالذكر أن المهدي بنعبيد حافظ على مكانته في قائمة منتخب المغربي منذ مباراة البرازيل الودية بملعب طنجة في 25 مارس/ آذار الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو حاضر حارساً ثالثاً في كتيبة المدرب وليد الركراكي.