باشر المغربي مهدي بنعطية مهامه في إدارة أولمبيك مرسيليا الفرنسي، حيث يطمح إلى القيام بعدد من الصفقات في سوق الانتقالات الشتوية القادمة من أجل مساعدة الفريق على تحقيق نتائج جيدة خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
وأشار موقع "مرسيليا ميركاتو" الفرنسي، الجمعة، إلى أن بنعطية يريد التعاقد مع الموهبة المغربية بلال الخنوس (19 عاما)، نجم فريق جينك البلجيكي، كما أنه يشارك بانتظام في معسكرات المنتخب المغربي، وكان حاضراً في نهائيات كأس العالم الماضية في قطر، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري البلجيكي.
وأشار الموقع إلى أن نجاح الصفقة غير مؤكد، لأسباب عديدة، أولها أن النادي البلجيكي لن يقبل برحيل لاعبه من دون الحصول على مبلغ مالي مهم يقارب 25 مليون يورو، حيث يعتبر أن الخنوس من المواهب القادرة على التأهل في المواسم القادم في الملاعب الأوروبية، وبالتالي لا يريد التنازل عن هذا المبلغ مقابل رحيله عن الفريق، لا سيما بعد الأخبار التي أشارت إلى أندية إنكليزية مهتمة بالتعاقد معه أيضا.
كما أن مشاركة الخنوس في بطولة أفريقيا، في الشهر القادم، ستحرم مرسيليا من خدماته في بداية العام، وهو سبب لا يُحفز إدارة النادي على إنهاء الصفقة في هذه الفترة من الموسم، باعتبار أن المنتخب المغربي مرشح للوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة أفريقيا، ما يعني أن انضمام الخنوس إلى تدريبات فريقه سيتأخر كثيرا، ذلك أن بطولة أفريقيا ستجعل العديد من الأندية تراجع خياراتها في الميركاتو الشتوي.
وتبقى كل الفرضيات قائمة بخصوص هذه الصفقة، باعتبار أن بنعطية يبدو مصراً على دعم الفريق بصانع ألعاب قوي، وقد يعزز ترسانة اللاعبين المغاربة في مرسيليا، بما أن النادي يضم في صفوفه أمين حارث الذي يعتبر لاعباً أساسياً ومؤثراً في الفريق، إضافة إلى عز الدين أوناحي، الذي يواجه بعض الأزمات، لكنه بصدد التعافي واستعادة مستواه الحقيقي، خاصة بعد تألقه في العام الماضي في كأس العالم في قطر، إضافة إلى تألقه مع فريقه السابق، نادي أنجيه الفرنسي.