- بن رحمة يستعيد بريقه مع ليون، متغلبًا على فترة التجاهل في ويستهام، ويصبح عنصرًا مهمًا في تشكيلة الفريق الذي يواجه أزمة نتائج، مما يعزز آمال الفريق في تحقيق الألقاب.
- اندماج بن رحمة السريع وتألقه مع ليون يسهم في تحسن نتائج الفريق، مما يضعهم في موقف قوي لمواجهة باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا، مع إمكانية تحقيق لقب بعد موسم صعب.
يَعتزِم نادي ليون الفرنسي شِراء عقد النجم الجزائري سعيد بن رحمة (28 عاما) من فريقه الإنكليزي ويستهام، وذلك بعد أن انضمّ "المحارب" إلى الفريق الفرنسي في الميركاتو الشتوي الماضي، معاراً إلى نهاية الموسم، مع أفضليّة شراء العقد من قبل ليون، في حال قرّر استمرار اللاعب معه لمواسم إضافية، وهناك إجماع داخل إدارة النادي الفرنسي من أجل الإبقاء على اللاعب، بهدف الاستفادة من قدراته الفنيّة ورصيده من التجربة.
وأشار موقع سبورت الفرنسي، الخميس، إلى أن ليون دفع ستة ملايين يورو، إلى النادي الإنكليزي، مقابل انضمام بن رحمة معاراً، وسيدفع مبلغاً إضافياً قيمته 14 مليون يورو في حال قرّر شراء العقد نهائياً، ومِن ثمَّ ستبلغ قيمة الصفقة 20 مليون يورو، تضمن للنادي الفرنسي الإبقاء على نجمه الجديد، إذ إن بن رحمة تألق خلال المباريات الأخيرة مع الفريق، وبات مهماً في حسابات المدرب، الذي يعتمد عليه بانتظام، رغم أنه انضمّ إلى ليون، الذي يمرّ بأزمة نتائج خطيرة، جعلته يَقبَع في المراكز الأخيرة في الترتيب.
واستعاد النجم الجزائري مهاراته، بعد أن عانى التجاهل، في بداية الموسم مع فريقه الإنكليزي، حيث كان المدرب ديفيد مويس لا يَعتمد عليه أساسياً إلا في عددٍ قليلٍ من المباريات رغم أنه تألق في الموسم الماضي، وهذه الوضعيّة حفّزت بن رحمة على الترحيب بعرض نادي ليون، حتى يُشارك مع الفريق في عددٍ أكبر من المباريات، وقد واجهت الصفقة خَطَر الفشلِ بسبب بعض التعقيدات الإدارية، ولكن في النهاية تمّ تجاوز المشاكل، بعد تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي وافق على تأهيل اللاعب.
ومنذ انضمامه إلى نادي ليون، استعاد النجم الجزائري قدراته، واندمج سريعاً مع الفريق، ويخوض المباريات بروح معنويّة عالية، بعد الثقة التي تمتّع بها من قبل الجماهير وإدارة النادي، وكذلك رفاقه، حيث شهدت النتائج تحسناً كبيراً، وسيكون ليون قادراً على حصد لقبٍ بنهاية الموسم، إذ سيُواجه باريس سان جيرمان، في نهائي كأس فرنسا، وفي حال التتويج فسيكون إنجازاً مهماً للغاية، بعد أن كان قريباً من الهبوط، في بداية الموسم، ليجد نفسه في المباراة النهائية لبطولة الكأس.