بن شيخة يكشف لـ "العربي الجديد" موقفه من غياب الجزائر عن الشان

22 سبتمبر 2024
بن شيخة أكد صحة قرار الاتحاد الجزائري (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد عبد الحق بن شيخة، مدرب شبيبة القبائل الجزائري، أن بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "الشان" تواجه صعوبات عديدة منذ انطلاقها في 2009، مما يمنعها من تحقيق أهدافها.
- اعتبر بن شيخة أن قرار الاتحاد الجزائري بالانسحاب من النسخة المقبلة منطقي، نظراً لمشاكل الروزنامة، ضعف الاهتمام الإعلامي، وتكاليف التنظيم.
- أعلن الاتحاد الأفريقي تنظيم نسخة 2024 في كينيا، أوغندا، وتنزانيا، مما قد يدفع اتحادات أخرى لاتخاذ قرارات مشابهة بسبب ضغط الروزنامة.

أكد مدرب فريق شبيبة القبائل الجزائري، عبد الحق بن شيخة (60 عاماً)، أن بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، تطرح العديد من الصعوبات، التي جعلت المسابقة لا تحقق أهدافها، منذ إقرارها، التي انطلقت في عام 2009، إذ تُوِّج منتخب الكونغو الديمقراطية باللقب الأول، كذلك فإن بن شيخة نفسه قاد منتخب الجزائر إلى نصف نهائي نسخة 2011، وخسر بركلات الترجيح أمام منتخب تونس، الذي تُوِّج لاحقاً باللقب.

واعتبر بن شيخة، في تصريح خاص بـ "العربي الجديد"، أن قرار الاتحاد الجزائري بالانسحاب من النسخة، التي ستقام في بداية العام المقبل، كان منطقياً، بحكم أن المسابقة تشكل معضلة كبيرة أمام المنتخبات، وخصوصاً على مستوى "الروزنامة". وقال بن شيخة عن قرار الاتحاد الجزائري: "في البداية، الهدف من إنشاء مسابقة (الشان)  مساعدة اللاعبين المحليين في التألق، والظهور على الساحة الدولية، وجلب اهتمام الأندية، ولكن لكل بطولة لها عيوب، فهذه المسابقة تواجه الكثير من الصعوبات والنقائص، بداية بضعف الاهتمام الإعلامي، إذ تبدو التغطية الإعلامية محدودة للغاية، كذلك فإن مستوى اللعب أقل من نهائيات كأس أفريقيا، إضافة إلى المشاكل المالية، لأن تنظيم البطولة مُكلف بالنسبة إلى بعض البلدان الأفريقية، ويورطها في الديون، والبنية التحتية محدودة، قياساً بحجم البطولة، خصوصاً أن بعض البلدان لا تملك ملاعب، كذلك فإن الروزنامة مضغوطة، لأن البطولة تقام كل عامين بالتداول مع (كان)، وهو ما يؤثر في المنتخبات الوطنية، ولهذا أعتقد أن الجزائر فكرت في كل هذه الجوانب".

وأعلن الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، تنظيم نسخة 2024 من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، في شهر فبراير/ شباط بثلاث دول، هي: كينيا وأوغندا وتنزانيا، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه جرى التخلي عن هذه النسخة، ولا يُستبعد أن تتخذ اتحادات أخرى قراراً مشابهاً، بسبب ضغط "الروزنامة" أساساً.

المساهمون