استمع إلى الملخص
- المحكمة في ميونخ تستعد لإعادة محاكمة بواتينغ بتهم ضرب وإهانة شريكته السابقة، مع توقع النطق بالحكم في 19 يوليو، بينما ينوي بواتينغ الإدلاء بشهادته لإثبات براءته.
- بواتينغ، الذي انتقل من بايرن ميونخ إلى أولمبيك ليون ثم ساليرنيتانا وأخيرًا إلى لاسك النمساوي، يواجه تهمًا تعود لحادثة زُعم أنها وقعت خلال عطلة في البحر الكاريبي، نفى خلالها ضرب شريكته.
عاد نجم نادي بايرن ميونخ الألماني السابق جيروم بواتينغ (35 سنة) إلى المحكمة، لمراجعة القضية التي حُكم عليه فيها بغرامة مالية، بعد إدانته بسوء معاملة صديقته السابقة، وهي العقوبة التي ألغتها المحكمة العليا البافارية العام الماضي. وتستعد محكمة مقاطعة ميونخ لمحاكمة اللاعب مرة أخرى، بجريمة ضرب وإهانة شريكته السابقة وأم بناته التي يُزعم أنها حدثت عام 2018 خلال عطلة في منطقة البحر الكاريبي، وأشارت صحيفة بيلد الألمانية إلى أن بواتينغ، الذي حضر الجلسة، ينوي الإدلاء بشهادته بالتفصيل حول هذه الاتهامات من أجل إثبات براءته، ووفقاً لجدول جلسات محكمة مقاطعة ميونخ، ينتظر النطق بالحكم يوم الـ19 من يوليو/تموز المقبل. وكانت محكمة في مدينة ميونخ الألماني حكمت على بواتينغ للمرة الأولى عام 2021، وألزمته بدفع غرامة مالية قدرها 1,6 مليون يورو، خُفّضت بعد ذلك إلى حوالى 1,2 مليون يورو، وهو الحكم الذي ألغي من المحكمة العليا في بافاريا.
ووقع الحادث المزعوم في عام 2018، خلال إجازة في منطقة البحر الكاريبي، وفقا لشريكة بواتينغ السابق، التي اتهمته بإهانتها وضربها وعضها عندما كانت مستلقية على الأرض، ما تسبب بإصابات في وجهها، واعترف بواتينغ بأنهما دخلا في نقاش حاد، في منزل فاخر خلال العطلة، لكنه نفى ضرب شريكته السابقة. وعلى الصعيد الكروي، غادر بواتينغ نادي بايرن ميونخ الألماني في شهر إبريل/نيسان عام 2021، بعد أن رفض النادي البافاري تجديد عقده، لينتقل إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ثم ساليرنيتانا الإيطالي، وفي شهر مايو/أيار عام 2024، وقع مع نادي لاسك النمساوي.