شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب الجزائر وخصمه منتخب بوركينا فاسو، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج، حالة تحكيمية أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية في الشوط الثاني.
وتدخلت تقنية الفيديو المساعد "فار" في الدقيقة الـ67، بعدما استدعى القائمون علبها الحكم الرئيسي، لمشاهدة ما حدث بين مدافع منتخب الجزائر وخصمه في منتخب بوركينا فاسو، ليعود الحكم إلى احتساب ركلة جزاء ضد كتيبة المدرب جمال بلماضي.
وحول صحة قرار الحكم الرئيسي، أجاب الخبير التحكيمي لـ"العربي الجديد"، جمال الشريف: "كرة مرفوعة داخل منطقة جزاء منتخب الجزائر، لتصل إلى عيسى كابوري، الذي لمس الكرة برأس قدمه اليسرى بعيداً عن ريان آيت نوري مدافع الجزائر".
وواصل: "حاول ريان آيت نوري ركل الكرة، لكنه أصاب ساق منافسه، والحكم رغم قربه وزاويته المفتوحة، أمر باستمرار اللعب، لأنه لم يستطع اتخاذ القرار، لكن تقنية الفار تدخلت، وبعد مراجعة الشاشة، تبين وجود ركلة جزاء صحيحة لمنتخب بوركينا فاسو".
واختتم الحكم الدولي السابق جمال الشريف حديثه: "عاد الحكم الرئيسي لاحتساب ركلة جزاء صحيحة لمنتخب بوركينا فاسو، بعدما شاهد اللقطة الكاملة على شاشة الفار، وبالتالي قراره كان صحيحاً في المباراة".
يذكر أن المواجهة بين منتخب الجزائر وخصمه منتخب بوركينا فاسو، انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، لترفع كتيبة المدرب جمال بلماضي رصيدها إلى نقطتين، فيما أصبح منتخب بوركينا فاسو يمتلك 4 نقاط.
ويعلم المدرب جمال بماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، أن جماهير منتخب "محاربي الصحراء" تطالبه بضرورة تحقيق أول انتصار في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج، بعد تعادلين في الجولة الأولى والثانية.
⚽️🥅 بوركينا فاسو تتقدم على الجزائر 2-1 من ركلة جزاء#كأس_أمم_إفريقيا | #الجزائر_بوركينا_فاسو#TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/lcKTYg7nnC
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 20, 2024