بيدكوك يُقرر الانسحاب من طواف فرنسا بسبب كورونا

قرر الدّراج البريطاني، توم بيدكوك (24 عاماً)، الانسحاب من سباق فرنسا الدولي للدراجات (طواف فرنسا)، بعدما خضع لفحوصات طبية، أثبتت إصابته بفيروس كورونا، رغم قربه من تحقيق الفوز بمرحلة في السباق، عندما أنهى المرحلة التاسعة في المركز الثاني الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم السبت، أن الدراج، توم بيدكوك، لن يشارك في المرحلة الـ14 من طواف فرنسا، التي تُقام اليوم، بسبب معاناته فيروس كورونا، إذ شعر بآلام في جسده، وبدأت أعراض الفيروس تظهر عليه، ما جعل الجهاز الطبي لفريقه يقوم بفحصه، لتأتي النتيجة موجبة، ومِن ثمّ سيخضع لفترة عزل طبي.

وأكدت الصحيفة أن توم بيدكوك عاد إلى الفندق الذي يقيم فيه، من أجل العزل الطبي، حتى يبدأ رحلة علاجه، قبل أسبوعين فقط على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، وتبدأ في السادس والعشرين من شهر يوليو/ تموز الحالي، إذ يطمح الدّراج البريطاني إلى الدفاع عن لقب سباق الدراجات الجبلية في الأولمبياد، وسيكون موعده في التاسع والعشرين من هذا الشهر.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

معتز برشم يُعلنها: أولمبياد باريس الأخيرة في مسيرتي

واختتمت الصحيفة أن إدارة فريق إنيوس، كشفت عن حجم الإحباط الذي يعانيه توم بيدكوك، بسبب غيابه عن المرحلة الرابعة عشرة من سباق فرنسا الدولي للدراجات (طواف فرنسا)، بسبب ظهور أعراض فيروس كورونا، بعدما نصحه الجهاز الطبي للفريق، بضرورة الذهاب إلى غرفة الفندق الذي يقيم به، ويخضع لفترة العزل الصحي، قبل أن يخضع لفحص طبي جديد، ويحصل على تصريح طبي يُمكنه من المشاركة في أولمبياد باريس.