أصبح المدافع الإسباني، جيرارد بيكيه، رمزاً لفشل فريقه برشلونة الإسباني، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد أن ارتكب عديد الأخطاء في النسخ الأخيرة من المسابقة الأوروبية الأهم.
وتعاقد نجم النادي الكتالوني، مع الأخطاء التي تكلف فريقه غالياً في كل نسخة لتوجه له انتقادات قوية من قبل الجماهير الغاضبة من نتائج فريقها، بما أن برشلونة بات قريباً من توديع دوري الأبطال هذا الموسم.
Pique is killing me 😭😭😭😭💀 pic.twitter.com/mwr6UpTuC3
— #38 (@sketchy00_) October 12, 2022
تسلّل وهميّ
خلال مباراة برشلونة وإنتر ميلانو الإيطالي، في الأسبوع الرابع من دوري أبطال أوروبا، ارتكب بيكيه خطأ في تطبيق خطة التسلل عندما توقع أنه نجح في التغطية ولم يتفطن إلى باريلا يتسرب خلفه ليخطف هدف التعادل الذي قلب موازين القوى في المواجهة، وتم تداول مشهد النجم الإسباني وهو يعتقد أنه أحسن تطبيق الخطة.
سقوط خلف مبابي
خلال نسخة 2021 من دوري الأبطال، تلقى برشلونة صدمة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، عندما خسر على ميدانه 4ـ1، وقد كان مشهد بيكيه وهو يسقط في محاولة إعاقة الصاروخ الفرنسي، كيليان مبابي، مضحكاً ويعكس الصعوبات الكبيرة التي يواجهها اللاعب أمام نجوم العالم.
شاهد على الهزيمة التاريخية
خلال ربع نهائي نسخة 2020، تلقى برشلونة خسارة تاريخية من ميونخ الألماني بنتيجة 8ـ2، وكان بيكيه من بين العناصر الأساسية أيضا وشهد سقوط فريقه التاريخي، وتكفي النتيجة للتأكيد على حجم الضعف الدفاعي الذي رافق فريق برشلونة في تلك المواجهة التي لن تنسى بسهولة.
في سبات ضد ليفربول
خلال نصف نهائي نسخة 2019 ضد فريق ليفربول، كان بيكيه من بين العناصر الأساسية التي شهدت سقوط برشلونة بنتيجة 4ـ0، وكان المدافع الإسباني خارج الموضوع في تلك المواجهة، عندما فقد التركيز في الهدف الرابع والذي قلب الطاولة نهائياً، حيث كان بيكيه متمركزاً بعيداً عن المنطقة الحساسة وترك قلب الهجوم طليقاً.
أطاحه دزيكو
تلقى برشلونة صدمة قوية، عندما خسر ضد نادي روما الإيطالي، في ربع نهائي نسخة 2018 بنتيجة 3ـ0، وقد لعب بيكيه دوراً سلبياً في لقطة الهدف الثاني، عندما ارتكب خطأ على البوسني إيدين دزيكو وتسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها روما الهدف الثاني ويستعيد الأمل في التأهل.
وكان بيكيه حاضراً في كل نكسات النادي الكتالوني، وتحول من شاهد على فضائح الفريق أوروبياً، إلى رمز لهذا الفشل بما أنه كان حاضراً في كل المباريات ولعب دوراً سلبياًِ في فشل فريقه.