- "قانون فينغر" يخضع للتجربة في بطولات الشباب بإيطاليا والسويد، ويهدف لإعطاء المهاجمين أفضلية على المدافعين، مما يسمح بزيادة فرص تسجيل الأهداف ويشجع على الأداء الهجومي.
- فيفا تدرس تطبيق "قانون فينغر" رسميًا بعد اختباره، مع النظر في مقترحات أخرى من فينغر مثل الكرت الأزرق، رمية التماس بالقدم، تقليص زمن المباراة، والتبديلات المفتوحة، قبل اتخاذ قرار نهائي في فبراير 2025.
يعمل المدرب الفرنسي أرسين فينغر على تغيير قاعدة التسلل المطبقة في كرة القدم، عبر تفضيل اللعب الهجومي، لأن القانون الحالي يركز على المدافع وليس على خصمه.
قانون "فينغر"، الذي يحمل اسمه المدرب الفرنسي (يعمل حالياً رئيساً لتطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي للعبة "فيفا")، طُرحت فكرته قبل عامين في الاجتماعات بين القائمين على اللعبة في العالم، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء.
ووضع أرسين فينغر رؤية شاملة للقانون الجديد، الذي قام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتجربته في بطولات الشباب، التي تقام في إيطاليا والسويد في الموسم الحالي، حيث يقضي بإعطاء المهاجم الأفضلية بعملية التسلل بدلاً من المدافع (القانون القديم).
وينص قانون "فينغر" على "الجزء المتقدم من المهاجم على المدافع لا يجعله في موقف تسلل"، كما يجري العمل به في النظام القديم، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يريد تجربته في عدد من البطولات، قبل أن يصبح رسمياً.
وأوضحت الصحيفة أن المهاجم سيكون قادراً على التمركز أمام المدافع، مع الحفاظ دائماً على جزء من جسده في خط مع خصمه قبل الأخير، ما يجعل التسلل يصبح محدوداً للأمام وليس إلى الخلف، ما يمنح فرصة تسجيل المزيد من الأهداف.
وأردفت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تواصل بالفعل مع القائمين على اللعبة في بطولات الشباب في السويد وإيطاليا بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من أجل تطبيق قانون "فينغر" الجديد، لكن الطريق ما زال طويلاً، حتى يحصل على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيعمل على إدخال التعديل الجديد.
وأكدت الصحيفة أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لن يجري تغييرات نهائياً، حتى شهر فبراير/ شباط القادم، من أجل أن يتمكن من فحص جميع الاختبارات على قانون "فينغر"، التي يجري العمل عليها حالياً في بطولتي الشباب في إيطاليا والسويد.
وواصلت الصحيفة أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيقوم في شهر فبراير/ شباط القادم، بدراسة المقترحات التي قدمها أرسين فينغر، أولها تغيير قاعدة التسلل أو ما يعرف بـ"قانون فينغر"، الكرت الأزرق، لعب رمية التماس بالقدم بدلاً من اليد، تقليص زمن المباراة إلى 60 دقيقة، كل شوط 30 دقيقة، بالإضافة إلى إجراء التبديلات بعدد مفتوح خلال المواجهات، قبل أن يقرر مصيرها بصورة نهائية.
واختتمت بالإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" متأكد من نجاح تجربة قانون "فينغر" الجديد، وبالإمكان الحصول على الموافقة، بعد الاستماع للتقرير النهائي، الذي يعمل المدرب الفرنسي على إعداده، حتى يطرحه أمام مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر فبراير/ شباط في عام 2025.