تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، الإثنين، من أجل متابعة المواجهة النهائية المرتقبة في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي ستجمع بين نادي الوداد الرياضي المغربي وخصمه العنيد الأهلي المصري.
وتعد المواجهة ثأرية بين الناديين، بعدما حقق الوداد لقب دوري أبطال أفريقيا، حيث استطاع التعادل ذهاباً على أرض الأهلي المصري بهدف لمثله، وحسم مباراة الإياب على أرضه بهدف مقابل لا شيء في عام 2017.
لكن رحلة الأهلي المصري والوداد المغربي في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، جاءت بعدما تألق الحارسان محمد الشناوي، ومنافسه رضا التكناوتي في جميع المواجهات. لذلك ستكون أعين الجماهير الرياضية تراقب ما سيفعلانه في النهائي.
وخاض محمد الشناوي حامي عرين نادي الأهلي المصري، 9 مواجهات في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، وساهم بفوز "القلعة الحمراء" في 5 مواجهات، والتعادل في مناسبتين، وتذوق طعم الخسارة في مباراتين.
صحيح أن الشناوي تلقت شباكه 9 أهداف، لكنه لم يتمكن من المشاركة في 3 مواجهات في المسابقة القارية، أمام الحرس الوطني من النيجر، والذهاب والإياب أمام الهلال السوداني، بسبب إصابته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، إلا أن حامي العرين لعب دوراً أساسياً ببلوغ الأهلي لنهائي دوري الأبطال.
بدوره، برز الحارس المغربي، رضا التكناوتي، حامي عرين نادي الوداد في الموسم الحالي من المسابقة القارية، بعدما خاض 12 مباراة، وساهم بفوز فريقه في 8 مواجهات، والتعادل في مناسبتين، وتذوق الخسارة في مباراتين.
واستطاع رضا التكناوتي صاحب الـ(26 عاماً)، التصدي للعديد من الفرص الخطرة في المواجهات الصعبة، واهتزت شباكه في 9 مناسبات فقط خلال جميع المباريات التي لعبها، وحافظ على نظافة شباكه ما جعله يخطف أنظار الجماهير بسبب ما فعله.
ومع اقتراب انطلاق صافرة المواجهة النهائية في دوري أبطال أفريقيا، فإن الجميع ينتظر ما سيقدمه محمد الشناوي ورضا التكناوتي مع ناديي الأهلي المصري والوداد المغربي (على التوالي)، فمن سيحسم صراع لقب المسابقة القارية؟