بين المنشطات والمرض.. حقيقة ما يُعاني منه نجم التنس الإيطالي سينر

22 اغسطس 2024
سينر خلال بطولة سينسيناتي، 17 أغسطس 2024 (شيلي ليبتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اللاعب الإيطالي يانيك سينر لم يُوقف رغم إيجابية عينة المنشطات بسبب مرض جلدي يُعاني منه يُدعى التهاب الجلد الصدفي.
- استخدام معالجه الطبيعي لعقار يحتوي على مادة كلوستبول المحظورة لعلاج جرح في إصبعه أدى إلى ظهور المادة في فحص المنشطات.
- فريق سينر أكد أن الكمية كانت ضئيلة جداً، وأن المعالج استخدم المنتج دون وصفة طبية، مما تسبب في التلوث العرضي.

أثار قرار عدم إيقاف اللاعب الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، خلال الفترة الماضية، تساؤلات كثيرة، عقب الإعلان عن أن عينة المنشطات التي أخذت منه خلال بطولة إنديان ويلز للتنس، جاءت موجبة، وهو ما دفع بعض المتابعين لوضع العديد من علامات التعجب والاستفهام حول ذلك، ليخرج المتحدث الرسمي باسم اللاعب، فابيان بينوا، اليوم الخميس، للحديث عن السبب الذي أدّى إلى ذلك، والمرض الذي يُعاني منه المصنف الأول عالمياً بين محترفي رياضة كرة المضرب.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللاعب الإيطالي سينر، في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية: "سينر يُعاني من مرض جلدي يسمى التهاب الجلد الصدفي، يؤدي إلى تلف جلد القدمين والظهر"، وهو ما دفع معالجه الطبيعي إلى استخدام عقارٍ معين، تسبب في ظهور مادة كلوستبول المحظورة في فحص المنشطات الذي خضع له في شهر إبريل/نيسان 2024 الماضي في الولايات المتحدة، وتبيّن أن الخطأ كان من قبل المعالج الذي استخدم منتجاً يحتوي على هذه المادة بالتحديد، وفقاً للوكالة الدولية للمنشطات.

وذكر فريق يانيك سينر في ذلك الوقت، أنّ المادة الموجودة كانت "أقل من جزء من المليار من الغرام، ووصلت إلى جسم سينر أثناء العلاج الذي تلقاه من معالجه الطبيعي، بعدما اشترى منتجاً من دون وصفة طبية من صيدلية إيطالية لعلاج جرحٍ في إصبعه. وحول ذلك قال بينوا: "الأشخاص المصابون بهذا المرض يشعرون بحكة شديدة، مما يؤدي إلى حدوث خدش وظهور شقوق وجروح صغيرة في المناطق المصابة، وهو السبب المحتمل لوجود الجرح الذي دفع الفريق الطبي إلى استخدام ذلك المنتج لعلاجه". وختم حول السبب الذي دفع المعالج الطبيعي، جايكومو نالدي، إلى عدم استخدام القفازات أو أي طريقة وقائية أخرى لتجنّب تلوث المراهم قال: "نالدي كان يستخدم لاصقاً خلال اليومين الأولين، واللاصق أزيل بعدما التأم الجرح بشكلٍ كافٍ ولم يعد ينزف، وذلك بعدما بدأ في استخدام الرذاذ يومياً".

المساهمون