شهدت كأس العالم 2022 في قطر نتائج مفاجئة، وكذلك تغييرات عديدة لم يكن قد شهدها عالم كرة القدم في السابق، وتحديداً على المستوى التحكيمي، واحتساب الوقت بدل الضائع.
وبعيداً عن فوز السعودية على الأرجنتين واليابان على ألمانيا، واستخدام تقنية جديدة لتحديد التسلل من عدمه، كان احتساب الوقت الضائع أمراً استثنائياً في هذه النسخة، وذلك بعد تشديد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ضرورة تحديد الوقت المضاف بشكل دقيق.
وبعد انتهاء مباراة الجولة الأولى اليوم وإقامة 16 مباراة، ومن خلال إحصائية خاصة بـ"العربي الجديد"، تبيّن أن عدد الدقائق المحتسبة للوقت البدل عن ضائع في المباريات وصل إلى 176 دقيقة.
في المقابل، شهد كأس العالم 2018 في روسيا احتساب 98 دقيقة بدلا عن ضائع بعد انتهاء الجولة الأولى، وكان أعلى وقت محتسب في مباراة واحدة على شاشة الحكم الصغيرة 8 دقائق، بينما شهدنا احتساب 24 دقيقة في مباراة إنكلترا وإيران، بواقع 14 في الشوط الأول و10 في الثاني.
وبات الحكام صارمين أكثر في احتساب الوقت المضاف، من خلال احتساب الدقائق الضائعة في التبديلات، وكذلك حالات الطرد وركلات الجزاء ومراجعة الحالات بواسطة تقنية "الفار"، وحتى حالات تأخير اللعب المصاحبة للاحتفالات المبالغ فيها بعد تسجيل الأهداف.