تحوّلت مشاركة منتخب تونس في كأس العالم للشباب في الأرجنتين، بشكل مفاجئ، من مصدر شغف وفرح للجماهير المحلية، إلى موضوع جدل واسع في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
وبينما يستعد منتخب "نسور قرطاج" لمواجهة البرازيل، الأربعاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للمسابقة، حجز منتخب الكيان الصهيوني ورقة العبور بعد فوزه على أوزبكستان بهدف نظيف، ليلة الثلاثاء، وسينتظر المتأهل من مواجهة تونس والبرازيل في ربع النهائي.
وطالبت أغلبية الجماهير التونسية منتخب بلادها بالانسحاب وعدم خوض مباراة ربع النهائي، في حال تجاوز منافسه منتخب البرازيل، وذلك نصرة للقضية الفلسطينية، ويعرف هذا الموضوع حالياً جدلاً كبيراً في تونس، رغم أن مهمة منتخب "نسور قرطاج" في إقصاء منتخب "السامبا" تبدو صعبة للغاية.
"العربي الجديد" حاول استكشاف موقف الاتحاد التونسي من هذا الموضوع، ليؤكد مصدر مسؤول "أن الحسم يبدو سابقاً لأوانه وأنه يفضّل الحديث في الموضوع بعد مواجهة البرازيل"، كاشفاً أن القرار سيعود في كل الحالات إلى الموقف الرسمي للدولة التونسية، وأن الاتحاد سيمتثل حينها لخيار السلطات.